شكلت أجهزة البحث الجنائي بالمنيا فرق بحث، لضبط 3 أشقياء هاربين، كونوا تشكيلا عصابيا لخطف المواطنين، ومساومة أهليتهم على مبالغ مالية، وتم تحديد هويتهم بعد أخطافهم نجار ومطالبتهم أهليته بدفع مبلغ 3 مليون جنيه كفدية لإطلاق سراحه.
وتم توزيع بيانات الهاربين على رجال المباحث بمراكز المنيا، بعد ثبوت تورطهم في جناية الخطف، بعد تتبع الأمن لهاتف المختطف، واكتشاف تشغيله بواسطة الجناة، ظنا منهم أنه بتغيير الشريحة لن يتم التوصل إليهم، بينما تمكنت إحدى شركات المحمول من رصد «serial number» للهاتف نفسه.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد صادق الهلباوي، مدير أمن المنيا، لبلاغ من سائق ونجار يفيدا باختطاف نجار يدعي ميلاد فتحي ناروز، على يد مجهولين بعضهم يحملون أسلحة نارية ويستقلون سيارة بدون لوحات، وتلقي أسرة المختطف اتصالا من مجهول يطلب 3 مليون جنيه لإطلاق سراحه، وتحرر بالبلاغ محضر برقم 1312 إداري مركز أبوقرقاص.
وبتشكيل فريق بحث موسع وفحص المسجلين المعروف عنهم تورط في جرائم خطف، وتتبع هاتف المجني عليه، أمكن رصد اتصالات تمت من نفي الهاتف بعد وضع شرائح أخرى عليه، ظنا من الجناة أن التتبع يتم للشريحة فقط.
وتبين من التحريات أن الجناة هم: «محمد.م.ح.ط»، 24 سنة عاطل من مركز ديرمواس في المنيا، وتبين سابق اتهامه في قضايا سلاح وسرقة بالإكراه، و«ناصر.إ.ع.ع»، 35 سنة عاطل ومقيم بمركز ديرمواس، وسبق اتهامه في 10 قضايا خطف وقتل ومخدرات ومقاومة سلطات.
بالإضافة لمتهم من محافظة أسيوط يدعي «عبدالناصر.ع.م»، 55 سنة عاطل، وسبق اتهامه في 22 قضية خطف وسرقة وسلاح وتزوير عملة.
وبتضييق الخناق على المتهمين والبحث عنهم في أماكن يترددون عليها، فقاموا بإطلاق سراح المجني عليه، وهربوا من تتبع أجهزة البحث التي تلاحقهم على مدار الأيام الماضية.
