تفتح بورصة برلين للسياحة أبوابها، اليوم، أمام الجمهور، فيما شهد الجناح المصرى إقبالا متوسطا، تراجع عقب عودة هشام زعزوع، وزير السياحة السابق، إلى القاهرة بعد إقالته، ما تسبب فى إلغاء لقاءات كان من المقرر عقدها بين «زعزوع» ووزراء سياحة من الدول المشاركة فى البورصة.
أخبار متعلقة
وتعرض توقيت التغيير الوزارى إلى هجوم من قبل الإعلام الألمانى، على خلفية حصول مصر على جائزة من نادى صناعة السياحة، قبل الإطاحة بـ«زعزوع» بيوم واحد.
واعتبر الإعلام السياحى أن غياب «زعزوع» قد يؤثر سلباً على جسر الثقة بين مصر وألمانيا. وقال عدد من منظمى الرحلات: «إن الشركات الألمانية تتحمل أعباء مالية ضخمة مع مصر من أجل تغيير الصورة الذهنية لدى السائح، وجذبه مرة أخرى بمعدلات عام 2010، وأن ما تبثه وسائل الإعلام المصرية عن التفجيرات وسقوط ضحايا يؤثر على حركة السياحة». وطالب منظمو الرحلات صناع القرار والإعلام المصرى بتقديم قصص صحفية وتليفزيونية مشوقة عن مصر وشواطئها وآثارها، وتصدير صورة إيجابية، مؤكدين أن الأخبار المتداولة عبر الإعلام بشأن التفجيرات تؤدى إلى محو أثر الدعاية الإيجابية لدى الألمان.
فى سياق متصل، من المقرر أن تعقد إدارة بورصة برلين اجتماعا مع اللجنة المصرية لمتابعة ملف «آى. تى. بى» (مصر بوابة أفريقيا)، لتحديد مصير توقيع العقد والبنود المالية لمراجعتها. يذكر أن ملف توقيع العقد كان من بين أزمات واجهتها وزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة، حال إعلان الجهاز الإعلامى للوزارة عن توقيع العقد خلال بورصة برلين، فيما أعلن الوزير السابق بعدها إرجاء التوقيع.
وعقد سامى محمود، رئيس الهيئة، اجتماعا مع ممثلى منظمى الرحلات TUI، وأوضح ممثلو TUI أنه حال تحقيق تعاون أكبر فى مجال الحملات المشتركة، ستتولى TUI تسيير رحلات مباشرة من ألمانيا إلى الأقصر والغردقة. واقترح رئيس الهيئة استئناف TUI رحلاتها المباشرة من ألمانيا إلى شرم الشيخ، بعد رفع الحظر عن الطريق البرى (شرم- دهب- نويبع).
