يلتقي زعماء العالم اليوم الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في قمة عالمية على رأس جدول أعمالها مكافحة الجوع والفقر والأمراض.
ويناقش الزعماء الأهداف الإنمائية للألفية، التي كانوا قد وقعوا عليها قبل عقد مضى، بما فيها خفض مستويات المرض والفقر العالمي إلى النصف بحدود العام 2015، ومن المتوقع أن تدعو الدول المانحة المثقلة بنقص في الميزانيات إلى مراجعة الإستراتيجية لضمان ألا تضيع أموال المساعدات هباء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، «بان كي مون» في بيان بهذه المناسبة: "أن القمة تعد فرصة استثنائية لمضاعفة جهودنا من أجل تحقيق الأهداف"، التي لم يبق على تحقيقها سوى 5 سنوات.
وتعتبر مناقشة الأهداف الإنمائية للألفية، بنداً أساسياً من بنود المناقشات الأعلى مستوى بين زعماء العالم خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة والتي من المقرر أن تبدأ غداً الثلاثاء وتستغرق أسبوعاً، ويشارك فيها 140 من زعماء العالم.
وكان مسؤولون في الأمم المتحدة قد حثوا قادة دول العالم على استغلال الاجتماعات بوصفها فرصة للمصادقة على وإقرار عشرات المعاهدات والوثائق الدولية التي تتراوح بين حماية حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، مروراً بحماية التنوع البيئي، بحسب بيان صادر عن المنظمة الأممية.
وشهد العام الماضي توقيع 64 دولة على نحو 103 معاهدة، وهو أعلى معدل مشاركة خلال 4 سنوات، وفقاً للأمم المتحدة.
يشار إلى أن منظمة الأغذية والزراعة العالمية «الفاو» وبرنامج الأغذية العالمي ذكرا في بيان في 15 سبتمبر الجاري إنه رغم تراجع عدد جياع العالم إلى ما دون المليار نسمة، إلا أن عدد من يعانون الجوع المزمن بلغ 925 مليون نسمة، أي أقل بنحو 98 مليون شخص عن إحصائية العام الماضي، وهو أول تناقص في عدد الجياع منذ 15 عاماً.
فيما كشف تقرير دولي صدر مؤخراً أيضاً، أن أفغانستان والعديد من الدول الأفريقية، من بينها السودان، باتت من بين أكثر الدول المعرضة لنقص الغذاء.