قال الإعلامي مصطفي بكري، إنه لفت انتباهه تصريح أحمد داوود أوغلو، رئيس وزراء تركيا، حيث عقد اجتماع في نيويورك، وقال إنه يأمل أن يكون في مصر مناخا جديدا أكثر تسامحا، وأن أنقرة تريد للقاهرة أن تكون مستقلة، ولا تعترف بمن سجن محمد مرسي، ولا ترضى أن تضع المعارضين في السجون، وأكد أنه دون استقرار مصر لن يكون هناك استقرارا في المنطقة، وأن تركيا تريد أن يكون لها علاقات جيدة معها.
وأضاف «بكري»، في برنامجه حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد، مساء الجمعة، أن تصريحات رئيس وزراء تركيا متناقضة، لافتا إلى اغتيال شخصا من المعارضة، صباح الجمعة، متسائلا: «أين المناخ الذي يتحدث عنه أوغلو؟. خاصة بعدما أصبحت تركيا ثاني أكثر دولة في العالم في تقييد الحريات، وتآمرت على سوريا وليبيا والعراق، كما فتحت بابها لجميع الإرهابيين»، واستطرد، «إذا كنت تتصور يا أوغلو أنك ستعود إلي عصر العثمانيين فمصر ستلقنك درسا لن تنساه».