أصبح بوسع عشاق الأدب في إسبانيا الآن التعمق في الجوانب الشخصية لعدد من أشهر أدباء العالم عبر مقتنياتهم الشخصية من خلال المتحف الذي تم افتتاحه في مركز الفنون الحديثة بالعاصمة مدريد، بهدف تقديم نبذة للزوار عن حياة كل أديب منهم.
ويحمل المتحف اسم "المتحف الصغير للكاتب"، وجاء تشييده من منطلق أهمية أي غرض شخصي في التعريف بالجانب "الخفي" للأدباء الذين أثروا الحياة الثقافية بمؤلفاتهم.ويضم المتحف أغراضا للعديد من الأدباء أبرزهم: الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس، وخوليو كورتاثر، وخوان كارلوس أونيتي، وأدولفو بيوي كاساريس، ورامون جوميث دى لا سرنا، وأنطونيو مونيوث مولينا، وخوليو أورتيجا، وراؤول ثوريتا.
وذكرت صحيفة (الموندو) الإسبانية، أن القائمين على المتحف يعتزمون زيادة الأغراض التي يضمها مع الوقت لتشمل مزيدا من الأدباء.ويرى القائمون على المتحف أن أهميته تكمن في تفاعل الزوار مع كل قطعة معروضة، لمعرفتهم بأنها استخدمت من قبل أشهر الأدباء الذين عشقوهم عبر قراءة نتاجهم الأدبي.