اليوم يدعون للمصالحة بعد محاولات التخريب الفاشلة فى الوطن!!.. بعدما يتوضأون كل يوم من دمائنا.. بعدما يتلذذون ببكاء أطفالنا ونحيب أمهاتنا.. بعد نظرة الشماتة فى عيونهم للثكالى والمكلومين.. فهل يكون هناك سلام ومصالحة بعد كل هذا مع إخوان وحلف الشيطان؟.. أفعالهم كأن مشروع نهضتهم تخريب مصر!! فكيف نمد أيدينا بالمصالحة ونضعها فى أيد ملوثة بدماء المصريين، لم ولن يوافق أهل مصر على هذه الدعوة الخبيثة والتى هى بحجة مواجهة إرهاب داعش، وبحجة التكاتف لكل أبناء الوطن لمحاربة الإرهاب، هم الصناعة الإمبريالية وأذرعها مع كتائب القسام وحماس، وبحكم القضاء العادل أدرجت كل هذه الفصائل كجماعات إرهابيه مارقة، فلا يصح أن يكون معهم سلام ولا مصالحة.. هم مثلث الشيطان وأهدافهم معروفة لتدمير الوطن ولكن سوف يرد الله كيدهم فى نحرهم وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون، ومصر بإذن الله منصورة إلى يوم الدين.
وائل مسلم - خبير اجتماعى- الدلاتون- منوفية