x

«الأوقاف»: نحتاج 6 آلاف إمام وخطيب.. و«برهامي» خطب الجمعة بتصريح رسمي

الجمعة 06-03-2015 15:34 | كتب: محمد فتحي عبد العال |
الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، خلال خطبة الجمعة بمسجد الرحمة بالجيزة، 28 ديسمبر 2012. الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، خلال خطبة الجمعة بمسجد الرحمة بالجيزة، 28 ديسمبر 2012. تصوير : أحمد المصري

ألقى الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، خطبة الجمعة رسميا للمرة الأولى كخطيب بالمكافأة بالإسكندرية، بعد حصوله والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، على تصاريح الخطابة الخاصة بهما، فيما أكدت وزارة الأوقاف أنهما اجتازا الاختبارات المؤهلة للخطابة، ولم يتم منح أي تصاريح أخرى لحزب النور.

وقال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن برهامى ومخيون تسلما تصاريح الخطابة، الخميس، وأصبح من حقهما رسمياً اعتلاء المنابر وخطبة الجمعة، بداية من الجمعة 6 مارس، بمكافأة 50 جنيهاً أسبوعياً لكل منهما، كخطباء معتمدين من الوزارة، نافياً وجود صفقات بين الوزارة والحزب.

وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الوزارة لم تتراجع عن المحاضر الرسمية التى تم تحريرها ضد خطباء أو قيادات بالحزب والدعوة، الذين خالفوا قانون الخطابة واعتلوا المنابر، مشدداً على أن الوزارة لم تصدر تصاريح خطابة إلا لبرهامى ومخيون، وهي تصاريح مؤقتة لمدة 3 أشهر فقط، لأن الوزارة بصدد إصدار كارنيهات خاصة بخطباء المكافأة، يتم بموجبها اعتلاء المنابر فى المسجد المرخص له، ولا يجوز الخطابة فى مساجد أخرى أو محافظات أخرى إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من مدير إدارة الأوقاف التابع لها المسجد.

وأكد «عبدالرازق» أن الأوقاف لديها 43 ألف خطيب بالمكافأة ولا غنى عنهم حاليا، لأن عدد المعينين 60 ألف إمام فقط، بينما عدد المساجد أكثر من 110 آلاف مسجد، ولذلك قدمت الوزارة طلباً إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بالموافقة على تعيين 6 آلاف إمام وخطيب جدد لسد العجز، وإغلاق الباب أمام غير المتخصصين، ومنع صعود غير الأزهريين، أو المتشددين أو غير المؤهلين للمنابر، أو السيطرة على المساجد، حتى يتسنى للوزارة بسط سيطرتها على الدعوة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية