شهدت انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصيادلة، إقبالًا ضعيفًا من جانب الناخبين في القاهرة والمحافظات.
ويتنافس في الانتخابات التي يغيب عنها مرشحو جماعة الإخوان المسلمين، 8 مرشحين على منصب النقيب العام، و499 مرشحًا على عضوية المجلس العام، والنقابات الفرعية، في مختلف محافظات الجمهورية،
وانتشرت الدعاية الانتخابية من قبل مندوبي المرشحين على جانبي مداخل اللجان، وقبل الصالة المغطاة باستاد القاهرة، وتواجدت قوات الأمن أمام مدخل الاستاد حتى بوابات الصالة المغطاة، تنفيذًا لخطاب النقابة لوزارة الداخليه بتأمين المقار الانتخابية، كما انتشرت القوائم الانتخابية، وأبرزها قائمة المستقلين والمهنيين الجدد، وقائمة التجمع الصيدلي التي تضم سلفيين، وتدعم الدكتور سمير المرسي، المرشح لمنصب النقيب، و قائمة مستقبل المهنة، وقائمة الاستقلال المهني.
وشهدت الانتخابات تنافسا قويا بين عدد من المرشحين على منصب النقيب أبرزهم سعاد حمودة، نقيب الإسماعيلية، والدكتور محي الدين إبراهيم، مرشح
مستقل مدعوم من المستقلين، والدكتور سمير المرسي، المرشح السابق على قوائم جماعة الإخوان، نقيب الدقهلية، والدكتور لطيف فيلي، مرشح الصعيد.
وفيما يوصف بأنها «آخر تقاليع الدعاية الانتخابية»، أقدم الدكتور عمرو المغربي، المرشح في انتخابات التجديد النصفي للنقابة الفرعية بالقاهرة،
على توزيع قطع شوكولاته على الناخبين، ملصق بها صورته ورقمه الانتخابي الذي حمل الرقم 12.
وتوقع الدكتور محمد عبدالجواد، النقيب السابق للصيادلة، أن تصل نسبة الإقبال إلى 30 %من عدد الناخبين، وقال: «حسبي الله ونعم الوكيل فيمن أقام دعوى فرض الحراسة».
من جانبه، قال الدكتور جميل بقطر، عضو مجلس نقابة الصيادلة، أحد أعضاء لجنة الانتخابات، إن الانتخابات تجرى باشراف قضائي على مستوى الجمهورية، موضحًا أن الانتخابات في النقابة العامة تجرى على ١٣ مقعدًا، بجانب مقعد النقيب العام.
وأضاف «بقطر»: «المنافسة على منصب النقيب تنحصر حول نقيب صيادلة الدقهلية، سمير المرسي، بجانب محي الدين عبيد، المرشح المستقل، وعضو مجلس النقابة عن الصعيد، والدكتور لطيف فيلي»، مشيرًا إلى أن الانتخابات هذه المرة يغيب عنها تيار سياسي معين، كان يسيطر على النقابة خلال السنوات الماضية، في إشارة إلى جماعة الإخوان.
وتابع: «أغلب القوائم المرشحة من التيار المدني، وهي فرصة كبيرة له للدخول النقابة».
وأكد أن جميع إجراءات الانتخابات سليمة، وأن الشكوى الوحيدة كانت عدم قبول التوكيلات في المنصورة، لعدد من مندوبي المرشحين في مرحلة الفرز
وإعلان النتيجة، لكن جرى حل المشكلة فورًا، كما أن اللجان تم فتحها في الموعد المحدد.
فى سياق متصل، شهدت المدينة الجامعية بجامعة القاهرة إقبالًا ضعيفًا من أعضاء نقابة الصيادلة، للتصويت في الانتخابات، وشملت قاعة المؤتمرات
١٣ لجنة انتخابية.
