دشنت حملة «مين بيحب مصر» لتطوير العشوائيات، مبادرة «حياة» لعلاج مرضى «فيروس سي» من ساكني العشوائيات والقبور، وتوفير عقار «سوفالدي» المصرى في الأيام المقبلة مع مجموعة من استشاري مرضى الكبد ودعم العلاج الجديد بـ500 جنيه لكل مريض، لتضم المزيد من المرضى وتصل إلى جميع المصابين بالفيروس في كل المحافظات.
وتستهدف المبادرة، التي أعلنت عنها الحملة في بيان الخميس، علاج 120 مريض بـ«فيروس سي» القاطنين بالعشوائيات وقرى الصعيد، داعية المرضى للتسجيل بالمبادرة على الرابط الذي خصصته لتسجيل بيانات المريض وعنوانه
https://docs.google.com/forms/d/1QCw3jiafeX2KeISsZjRjcAy3rDgqHMwrdPtHcrckvD8/viewform
وطالب الدكتور عمرو سليم، رئيس لجنة الصحة بالحملة، بسرعة توفير البدائل الدوائية المصرية الأقل سعرًا لـ«سوفالدي» بالصيدليات الخاصة، لتقليل ألم المرضى الفقراء الذين ينتظرون في قائمة طويلة للحصول على العلاج.
وقال «سليم»، في تصريحات صحفية، إن كثير من المرضى الذين لايشملهم التأمين الصحي وبروتوكول العلاج الخاص بوزارة الصحة والذين يتمثل معظمهم في سكان العشوائيات والقبور، ينتظرون قرار العلاج، لافتًا إلى أنه تم صرف عقار «سوفالدي» الأمريكي لنحو 30 ألف مريض من بين 850 ألف مواطن تقدموا للحصول عليه.
وناشد «سليم» الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، والشركات المصرية، بتخفيض سعر العبوة البالغ 2670 جنيه للعبوة، وهو نفس سعر «سوفالدي» المستورد، وبذلك تكون تقاسمت الشركة الأجنبية والمصرية السوق الدوائية لمرضى «فيروس سي» في مصر بغض النظر عن الاستفادة القصوى من وجود مثائل مصرية لتصبح بأسعار أقل، واستغلت آلام المرضى، على حد قوله.
وطالب «سليم» بتوافر مثائل مصرية لـ«سوفالدي»، موضحًا أن السبب الرئيسي هو الحصول على مثائل بأسعار مخفضة، وأن المشكلة ستتمثل من جديد في تكلفة البرنامج العلاجي الذي قد تطول فترته إلى 6 أشهر وليس 3 في جميع الحالات، لتصل إلى 13 ألف جنيه مصري