x

«المصرى اليوم» تكشف: 10 عملاء من المخابرات الإسرائيلية أداروا المعركة ضد فاروق حسنى من داخل «اليونسكو»

الإثنين 28-09-2009 23:00 |
تصوير : other

حصلت «المصرى اليوم» على شهادة من الصحفى الفرنسى المعروف ريشار لابفيير، حول معركة اليونسكو، كشف فيها الرجل، المقرب من الدوائر العسكرية الفرنسية والمتخصص فى شؤون الشرق الأوسط، أن الموساد الإسرائيلى كان متواجداً فى المعركة، وأدار الحملة ضد المرشح المصرى من داخل مقر اليونسكو.

وأكد لابفيير فى مقال ـ تنشر «المصرى اليوم» نصه العربى، بترتيب خاص مع جريدة «الأهرام إبدو» التى تنشر النص الفرنسى غداً ـ أن رئاسة الجمهورية الفرنسية تلقت إفادة من إدارة المخابرات العسكرية بوصول 8 عملاء للمخابرات الإسرائيلية إلى باريس، والتحاق اثنين آخرين بهم، وأنهم أقاموا فى فندق شهير دون اتصالات مباشرة مع سفارتهم، أو إخطار لنظرائهم الفرنسيين بهذه الزيارة.

وأوضح لابفيير أن الخلية الإسرائيلية وصلت فى 21 سبتمبر الجارى، وثبت أنهم خبراء فى وسائل الإعلام الغربية وفى «تقنيات التأثير النفسى»، وكانت مهمتهم إطلاق حملة لإفشال انتخاب المرشح المصرى فاروق حسنى فى المرحلة الحاسمة من الانتخابات،

مشيراً إلى أنهم شُوهدوا فى مقر اليونسكو أكثر من مرة يجرون اتصالات متكررة مع عدد من السفراء الأوروبيين ومع مسؤولين بالمنظمة، كما التقوا رؤساء تحرير صحف فرنسية، وكانوا وراء الحملة الصحفية الشعواء التى استعرت ضد فاروق حسنى فى الأيام السابقة لجولة الانتخابات.

وكشف الصحفى الفرنسى، الذى عمل رئيساً للتحرير فى إذاعة فرنسا الحرة، ومسؤولاً عن مجلة «الدراسات» الصادرة عن وزارة الدفاع الفرنسية، عن حدوث انقسام واضح فى الموقف الفرنسى، حيث أيدت الرئاسة المرشح المصرى،

فيما عارضت ذلك وزارة الخارجية، وبدا أن كلاً من المؤسستين تتبنى موقفاً متناقضاً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية