الرئيس النيجيري: «بوكو حرام» تستخدم الفتيات المحتجزات دروعًا بشرية

التقى مسؤولون كبار من الحكومة النيجيرية خلف أبواب مغلقة، الخميس، مع أهل وأقارب أكثر من 200 تلميذة اختطفن العام الماضي على يد جماعة بوكو حرام الإرهابية.

وقال عوالى رشيد، أحد المسؤولين، في الاجتماع، «إنهم قدموا إيجازا حول ما تقوم به الحكومة لتأمين الإفراج عن الفتيات، اللاتي أمضين أكثر من 300 يوم في الأسر منذ اختطافهن من قرية شيبوك في شمال شرق البلاد».

وقال الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، إن «الفتيات لا يزلن على قيد الحياة».

وأضاف «جوناثان»، عبر التليفزيون النيجيري، أثناء انعقاد الاجتماع، «الجيد في الأمر أنهن لم يقتلن، موضحا أن اعتقاده يقوم على أساس أن (بوكو حرام) عندما تقتل تسجل عملية القتل في شريط فيديو لإذاعته».

وزعم «جوناثان» أن بوكو حرام تحتجز الفتيات لاستخدامهن كدروع بشرية، وهو ما يفسر السبب فى عدم شن قوات الأمن بهجوم لتحريرهن، قائلا: «لن نستطيع التحرك بالمدفعية وتطهير المكان».

وأشار «جوناثان» إلى أن قوات الأمن النيجيرية لديها حاليا ما يصل إلى 65% من احتياجاتها.

وكانت «بوكو حرام» قد اختطفت الفتيات من مقر إقامتهن، التابع لمدرسة ثانوية حكومية في تشيبوك بولاية بورنو، فى 14 أبريل 2014.