صدر قرار تعيينه وزيراً للاتصالات وهو فى مهمة عمل فى الإمارات، تتعلق بتوقيع اتفاقية جديدة لتسهيل تحويلات المصريين بالخارج لصالح هيئة البريد، فالمهندس خالد نجم، وزير الاتصالات الجديد، كان رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد منذ منتصف شهر نوفمبر الماضى.
نجم حاصل على بكالوريوس الفيزياء من جامعة عين شمس عام 1983، وماجيستير الفيزياء النووية النظرية من جامعة ألبرتا بكندا عام 1988، وحصل على دكتوراه فى فيزياء الجسيمات النظرية الابتدائية من جامعة عين شمس عام 1994، وهو نجل المصرفى الكبير على نجم، محافظ البنك المركزى الأسبق.
بدأ نجم حياته المهنية فى شركة IBM وقضى بها أكثر من 30 عاما، حيث تم تعيينه فى مايو 1984 فى الإدارة الهندسية، حتى تولى منصب إدارة الشبكات والمعلومات، وفى عام 2009 تولى منصب المدير الإقليمى للشركة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو عضو فى منظمة أمن المعلومات «ISSA» بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو رئيس مشارك للجنة معايير الأمن وأمين اللجنة العلمية للـISSA لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا، وعضو بجماعة الحوسبة التقنية المتقدمة.
معظم خبراء فى الوزارة أكدوا أن ملفات الرخصة الرابعة للتليفون المحمول، والكيان الموحد للبنية الأساسية للاتصالات، والبوابة الدولية، والنزاعات بين شركات المحمول من جانب وجهاز تنظيم الاتصالات من جانب آخر، كانت السبب الرئيسى فى استبعاد الوزير السابق من المنصب، وهى نفسها ستكون أكثر الملفات سخونة، وتنتظر حسما من الوزير الجديد.
