قرر جاد عساف، رئيس الإدارة المركزية لجمارك السويس، بالتنسيق مع مباحث أمن الموانئ في المحافظة، التحفظ على كمية كبيرة من السجائر بلغت 900 ألف علبة مهربة داخل حاويتين بميناء العين السخنة، تمهيدًا لإعدامها عبر ترميدها بالحرق، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأمنية بعد ثبوت أنها مسرطنة لاحتوائها على كمية كبيرة من القطران تعجل بإصابة المدخن منها بسرطان الرئة.
كانت جمارك ميناء العين السخنة، بالتنسيق مع أمن الموانئ برئاسة المقدم أيمن رمضان، رئيس مباحث العين السخنة، قد تمكنوا من إحباط إدخال كمية كبيرة من السجائر مهربة داخل حاوتين ضمن مشمول رسالة لإحدى شركات الدهانات.
وتبين بالفحص أن رسالة الشركة المستوردة عثر بداخلها على 890 كرتونة كبيرة الحجم، مطبوع عليها علامة «كليوباترا» و«صنع في مصر»، بإجمالي 445 ألف علبة كبيرة تحمل نفس الرسم الخاص بعلبة «كليوباترا»، وتضم 900 ألف عبوة للاستخدام الشخصي.
وتمكنت مباحث أمن الموانئ من ضبط صاحب الشحنة المستوردة، ومتهم آخر سهل إخفاء السجائر في شحنة الدهانات الواردة من الصين.
وأحيل المتهمون للنيابة العامة بتهمة جلب مواد مسرطنة، وإخفائها داخل الرسالة، واستغلال الاسم والعلامة التجارية «كليوباترا» المصنعه محليًا، ولتسهيل بيع السجائر المسرطنة للمواطنين بعد ايهامهم أنها تم تصنيعها في مصر، وفقا للبيانات المزورة على العبوة.