أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن انتخابات برلمان 2015 في فنزويلا ستجرى في موعدها مهما حدث، حتى لو كانت هناك «أمطار أو برق أو رعد»، فيما تنبأ بفوز حزبه في هذه الانتخابات.
وكانت هذه التصريحات ردًا على أصوات المعارضة، التي اعتبرت أن الحكومة تحاول افتعال أزمة سياسية في البلاد بشكل متعمد بهدف استخدام الأمر كحجة لإلغاء الانتخابات.
وأكد الرئيس الفنزويلي خلال إحدى الفعاليات الحكومية في العاصمة كاراكاس، الأربعاء، «حتى وإن اضطررنا لمواجهة سيناريوهات لانريدها، وسنفعل كل مابوسعنا لتجنب ذلك، ولمواجهة الانقلاب على الدولة، في ظل كل هذه الظروف ستجرى الانتخابات البرلمانية وفقًا للدستور».
وحذر مادورو من أن «هؤلاء الذين يخططون لإجهاض الديمقراطية هم نفسهم من أعدوا وثيقة المائة يوم للفترة الانتقالية وهم من خططوا للانقلاب، إنهم حلفاء التيار اليميني»، في إشارة للوثيقة التي تمت مصادرتها من المتورطين في الانقلاب المزعوم، والذي تم إحباطه في 11 فبراير الماضي.
وخلال الأيام الأخيرة، حذر العديد من زعماء المعارضة، وبينهم المرشح الرئاسي السابق إنريكي كابريليس من أن الحكومة قد تقوم بإلغاء الانتخابات البرلمانية، في ظل انخفاض شعبية مادورو بالتزامن مع الشعور بالإحباط السائد في البلد اللاتيني بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها فنزويلا.
وأكد مادورو «سواء كان هناك أمطار أو برق أو رعد في فنزويلا. في 2015، ستجرى انتخابات مجلس النواب، وسنحقق بها فوزًا ساحقًا».