قال اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن مركز المؤتمرات يخضع للتأمين من قبِل الأمن الإداري فقط، ولذلك لم تتواجد الشرطة لتأمين مركز المؤتمرات في بداية الحريق الذي نشب، صباح الأربعاء، لافتًا إلى أننا لا نريد العودة إلى الوراء، ولا أن تتدخل الشرطة في كل شيء.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء، إن التحريات الأولية أشارت إلى أن أول شاهد للحريق كان أحد العاملين بقاعة المؤتمرات، مشيرًا إلى تدخل رجال الحماية المدنية ورجال الشرطة والجيش بشكل سريع إلى مكان الحادث، وقاموا بدورهم على أكمل وجه، واستطعنا بالفعل تقليل الخسائر.
واستطرد، إن النيابة العامة مازالت تقوم بالمعاينة لمعرفة الخسائر التي نتجت عن هذا الحريق، وهناك استبعاد لأن يكون الحريق ناتج عن فعل فاعل، فلا توجد شبهة جنائية أو تخطيط إرهابي.