حصلت «المصرى اليوم» على صور تحاليل طبية تثبت تزايد معدلات الإصابة بمرض التيفود فى مركز قطور بمحافظة الغربية خلال شهرى أغسطس وسبتمبر الجارى، وتوضح التحاليل التى تم إجراؤها فى معملين خاصين بالمركز إصابة 18 مواطناً بمختلف أنواع البكتيريا المسببة للمرض، وأغلب المصابين من قرى إبشواى الملق، ونشيل، ونواج التابعة لمركز قطور، وتشير التحاليل إلى ارتفاع نسبة الإصابة ببكتيريا «الباراتايبى ـ اى» و«الباراتيابى ـ بى».
واتهم النائب على لبن، عضو مجلس الشعب عن المركز، الحكومة بحرمان 30 قرية من الصرف الصحى، وقال فى سؤال عاجل لرئيس مجلس الوزراء، إن 3 قرى فقط فى قطور حصلت على خدمات الصرف الصحى، وأن محافظة الغربية تتجاهل تلويث شركة الصرف الصحى لمياه ترعة أبوزيد، التى تروى أراضى قرى محلة روح وإبشواى ونشيل، ويتم يومياً إلقاء 800 ألف متر مكعب من المجارى الخام غير المعالجة فيها، عبارة عن صرف صحى وصناعى قادم من ثلاثة مصارف هى طنطا وبركة السبع والسنطة، ليشرب منها أهالى مركز قطور.
وطالب لبن فى سؤاله بمعرفة سبب عدم إنشاء المحافظة لمحطة مياه نقية تأخذ مياهها من النيل مباشرة، موضحاً أن محطة مياه شرب قرى بلتاج، والقرى المجاورة لها تحصل على المياه من ترعة ميت يزيد، التى يتم إلقاء المجارى فيها، وأنه أجرى بمعرفته تحاليل عن مياه الشرب فى محطة طلمبات المياه الجوفية الحكومية فى قرية إبشواى الملق، وكانت النتيجة ارتفاع نسبة البكتيريا والكلوريدات وعناصر الأملاح الصلبة والذائبة عن النسب المعروفة.
ودعا لبن إلى تشكيل لجنة من وزارات الصحة والزراعة والتنمية المحلى للانتقال إلى قرى ومركز قطور لعلاج مشكلة تلوث مياه الشرب والرى بالمجارى.
