x

منصور هادي يناقش مع المبعوث الأممي إخراج اليمن من وضعها المأزوم

الأربعاء 04-03-2015 19:57 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية للفريق عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس اليمني. صورة أرشيفية للفريق عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس اليمني. تصوير : other

استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعدن، الأربعاء، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر.

وأشاد «هادي» بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي مع مختلف الأطراف لخروج اليمن من أزمتها وتجنيبها الذهاب إلى حرب أهلية.

وأكد «هادي» للمبعوث الأممي أن تحكيم العقل والمنطق كفيل بأن يخرج البلد من وضعها المأزوم إلى واقع السلم والوئام، وذلك من خلال التمسك بالمبادرة الخليجية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي وضعت حلولا لمختلف مشاكل البلد عبر خارطة طريق محددة وواضحة.

من جانبه، صرح جمال بن عمر بأنه أطلع الرئيس على مضمون إحاطته لأعضاء مجلس الأمن عن الأوضاع في اليمن ونقل إليه ما عبر عنه المجلس من دعم كامل للمفاوضات الجارية برعاية الأمم المتحدة وتجديده الدعوة لجميع الأطراف إلى المشاركة بجد وحسن نية في الحوار الذي يهدف لإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.

وأوضح المبعوث، في بيان له، أنه حذر مجلس الأمن في إحاطته من سعي عناصر متطرفة من عدة أطراف إلى إفشال الحوار، ونبه إلى أنه سيكون من الوهم بالنسبة لأي طرف أن يعتقد بإمكانية نجاح استعمال القوة والعنف في بسط سيطرته على كامل اليمن، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه أعرب لمجلس الأمن عن خيبة أمله، لأن الحوثيين لم يستجيبوا لمطالب المجلس بالانسحاب من مؤسسات الدولة، وبالإفراج عن الأشخاص الموضوعين تحت الإقامة الجبرية أو المعتقلين بشكل تعسفي، والكف عن أي إجراءات أحادية الجانب قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية والمساس بأمن واستقرار اليمن.

وأشار إلى أنه حذر من الأوضاع الهشة في الجنوب بما في ذلك انتشار اللجان الشعبية، كما نقل للمجلس المخاوف التي عبرت لي عنها قيادات في الحراك الجنوبي.

وبالنسبة للمفاوضات الجارية، أكد المبعوث الأممي للمجلس أن هناك تقدمًا يتم إحرازه، وأن إجماعًا بدأ يتبلور حول السلطتين التشريعية والتنفيذية، وحول جدول زمني لإنجاز مهام واستحقاقات المرحلة الانتقالية وتطبيع الوضع الأمني في صنعاء وبقية المحافظات .

وأكد أن المفاوضات السلمية هي الطريق الوحيد للحل، وأن التواصل مع كافة الأطراف في حوار لا يضفي الشرعية على أولئك الذين يلجأون للعنف لحرف العملية السياسية عن مسارها، كما لا ينتقص من شرعية الرئيس والحكومة أو يمس بحياد الأمم المتحدة، معربًا عن سعادته من أن مجلس الأمن لا يزال يتحدث بصوت واحد حول اليمن، داعمًا لحل سياسي سلمي تفاوضي توافقي ترعاه الأمم المتحدة.

وقال إنه أطلع الرئيس على سير المفاوضات الحالية وناقش معه آفاق استكمالها بنجاح وبسرعة للخروج باليمن من دائرة الأزمة.

وتم الاتفاق مع الرئيس على استمرار التواصل لمتابعة الأوضاع الراهنة بهدف إيجاد أنجح السبل وأكثرها أمانا لحل الأزمة الخطيرة التي تعصف باليمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية