أكد محمود سامى، مساعد وزير الخارجية لشؤون البيئة والتنمية المستدامة، أن مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة «الأمسن»، عليه مسئولية كبيرة تتمثل في تحقيق المصالح الإفريقية في المفاوضات الصعبة.
وأشاد «سامى»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذي عقد قبل افتتاح الشق الوزارى لمؤتمر وزراء البيية الأفارقة، والمنعقد الأربعاء بالقاهرة، بالعمل الذي قدمته حكومة تنزنيا على مدار عامين في الدورة 14 للمؤتمر.
وأكد «سامى»، أن قضايا البيئة حساسة للغاية، مشيرًا إلى أن الدول الأفريقية لم تشارك في المسؤولية البيئية لهذه المشكلات، مما يمثل تحدي عالميًا يواجهها، موضحًا مدى أهمية وضع كل إمكانات الدول الإفريقية، للحد من التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، والتي تواجه كل الدول الإفريقية بل العالم كله.
وأضاف أن التنمية قد تمثل دافع أو معرقل في بعض الأحيان، مشيرًا إلى أنه لابد وأن يكون هناك موقف موحد وخطة وطنية على المستوي الإفريقى لمواجهة التغير المناخى وكافة القضايا المتعلقة به.