أعلنت مديرية الشؤون الاجتماعية بأسيوط، عن بدء صرف المساعدات الشهرية لفقراء وكبار السن والمعاقين، خلال شهر مارس الجاري، ضمن برنامج تكافل وكرامة، الذي تقدم له حوالى 18 ألفًا، و537 حالة، وسيتم اختيار الحالات الأكثر احتياجًا ويتم صرف معاش شهرى لها بقيمة 350 جنيهًا للحالة ويتم الصرف عن طريق الصرف الإلكتروني (الفيزا كارت).
صرح بذلك محمد فؤاد، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، قائلا إن البرنامج يهدف إلى مساعدة الفئات الفقيرة وكذلك كبار السن من 65 عامًا فأكثر أو من لديهم عجز كلى أو إعاقة، وتم التسجيل بـ5 مراكز على مستوى المحافظة وتضم: (أبوتيج- صدفا- الغنايم- البدارى- ساحل سليم)، مؤكدًا أنه ستتم معالجة البيانات الخاصة بالحالات وبيان مدى صحتها ومدى استحقاق الشخص للمساعدة بشفافية ووضوح.
وأضاف «فؤاد» أنه يتم حاليًا تحديد الفئات المستحقة للدعم طبقًا لمعايير الاستحقاق من عدمه، حيث يحصل المستفيدون على مساعدة مالية من خلال الصرف الإلكتروني (الفيزا كارت)، وأن المحور الأول من البرنامج «تكافل» يتضمن صرف مساعدات مالية للأسر الأولى بالرعاية، منها 350 جنيهًا للفرد بالأسرة الواحدة مع صرف مساعدة شهرية لكل طالب بالأسرة، وذلك بقيمة 60 جنيهًا لطالب المرحلة الابتدائية، و80 جنيهًا لطالب المرحلة الإعدادية و100 جنيه لطالب الثانوي بحد أقصى ثلاثة طلاب شريطة أن تلتزم الأسر المستفيدة بالشروط.
وأشار إلى أن هذه الشروط تتضمن الأطفال الأكثر من 6 سنوات أن يكونوا مسجلين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% من عدد أيام الدراسة، حيث سيتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة انتظام حضور أطفال الأسر المستفيدة، أما بالنسبة للأطفال الأقل من 6 سنوات، فستلتزم الأسرة بمتابعة برامج الوقاية والصحة الأولية للأطفال والأمهات بالوحدات الصحية الحكومية.
وأوضح «فؤاد» أنه سيتم أيضًا الصرف لمن لديه معاش تأميني أو من ليس لديه معاش، بالإضافة إلى تخفيف العبء الصحي عن هذه الأسر الفقيرة وبالنسبة لمن يعانون إعاقة لابد من تقديم شهادة من القومسيون الطبي لبيان أنه غير قادر على العمل واستحقاقه لهذا المعاش.
ومن جانبه، أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، أهمية هذا البرنامج في تحسين القدرات الصحية والتعليمية للأسر الفقيرة، حيث إن المحافظة تعتبر من أفقر المحافظات ولابد من تقديم كل الإعانات والمساعدات لتحقيق معيشة كريمة للمواطنين والقضاء بشكل نهائي على الفقر والبطالة المتفشية في مجتمعنا.