أكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، أن الزيادة في أسعار الصحف ستؤثر على التوزيع، وبالأكثر توزيع المجلات، قائلاً: «كنت أتمنى ألا يكون ذلك القرار هو الحل، ولكن ركود صناعة الإعلانات هي السبب، رغم أن الصحفيين لا يتحصلون على حقوقهم بشتى الطرق».
وقال، لـ«المصري اليوم»: «نأسف لأن الصحافة المصرية سوف تخسر مزيدا من القراء لكن هذا هو الحل المتاح، ونتمنى أن تتحسن الظروف الاقتصادية المصرية، ولكن ينبغى ألا تتجاوز الزيادة هذا الرقم، ويكون هو الحد الأقصى للزيادة، لأن أي زيادة جديدة ستدخلنا في مرحلة حرجة للغاية».
وأضاف نقيب الصحفيين الأسبق: «بعد زيادة ثمن الصحف إلى 2 جنيه يجب أن ينتبه رؤساء التحرير ومجالس الإدارة أنهم وصلوا الحد الأقصى، لأن ذلك سيؤدي لهبوط كبير في عدد القراء وليس في مصلحة التوزيع والإعلانات».