قال المحامي والناشط الحقوقي محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، إن التفجير الإرهابي الذي وقع بمحيط دار القضاء العالي أمس الأول، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه جدوى مع دعوات التصالح مع جماعة الإخوان التي تستهدف ضرب استقرار البلاد في هذه المرحلة الحرجة والمهمة من عمر الوطن.
وأضاف البدوي، في بيان الأربعاء، إن كل الدعاوى التي خرجت مؤخرا للتحدث عن وجود مطالبات بالمصالحة مع جماعات الشر كلها دعاوى خاطئة ومغرضة وتتنافى مع العقل والمنطق الرافضين لإرهاب جماعة الإخوان وأعوانها في الداخل والخارج.
وتابع إنه من غير المقبول أن يخرج علينا بعد الآن أحد ليتحدث عن ثمة مصالحات، فمصر دولة التسامح والأمن ترفض الإرهاب ولن تتصالح معه، لافتا إلى أن كل هذه الأعمال الخسيسة لن تكسر عزيمة الدولة المصرية.