أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، الأربعاء، عن العثور على كتلة حجرية تمثل الجزء السفلي لتمثال حجري يجسد إحدى السيدات، والذي تم ضبطه بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار على الحدود الغربية لمدينة أخميم بسوهاج.
وأوضح الدماطي، في تصريحات، الأربعاء، أن اللجنة الأثرية المشكلة لمعاينة الكتلة المضبوطة أكدت، في تقريرها على أثريتها، لافتا إلى أن التحريات الأولية ترجح أنها نتاج لأعمال الحفر بأحد الأبراج السكنية بمدينة أخميم شرق، حتى تم إلقاؤها بعيدا عن موقع الحفر على حدود الغربية للمدينة.
فيما قال جمال عبدالناصر، مدير عام آثار سوهاج، إن المعاينة المبدئية كشفت أن ارتفاع الكتلة يبلغ 140 سم وعرضها 56 سم، وهي تمثل الجزء الأسفل مع القاعدة لسيدة جالسة يظهر منها الساقان وجزء من الفخذين، كما يظهر على الجانب الأيسر للتمثال 4 أسطر رأسية بالهيروغليفية مسجلة بالنقش الغائر تحمل ألقاب الملك رمسيس الثاني، مضيفا أنه يجري حاليا أعمال التنظيف على الكتلة ودراسة ما يظهر عليها من نقوش ونصوص للتوصل إلى ما تدلل عليه.