x

صحف سعودية: دعم مصر من الثوابت الخليجية

الأربعاء 04-03-2015 11:04 | كتب: أ.ش.أ |
السيسي يزور السعودية للإطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين السيسي يزور السعودية للإطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين تصوير : آخرون

اهتمت صحف السعودية الصادرة، الأربعاء، بقضية الإرهاب وسبل مكافحته، وتناولت صحيفتا «الوطن»و«عكاظ» في هذا الصدد تحركات المملكة ولقاءات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بقادة الدول الشقيقة والصديقة خلال الفترة الماضية.

وقالت «الوطن» إن اللقاءات لم تكن مجرد لقاءات عابرة، وإنما اجتماعات محورية مع قادة دول مؤثرة على المستوى الإقليمي، ولها دور فاعل في الأزمات والتحديات العربية الراهنة مثل مصر والمملكة الأردنية وفلسطين.

وأضافت: «ولذلك جاءت التحركات الدبلوماسية السريعة والمكثفة للمملكة كي تضع النقاط على الحروف وترسم مع الأشقاء ثم الأصدقاء الخطوط التي يفترض أن يتم التحرك عليها من أجل انتشال الواقع العربي من حالته المتردية إلى ما هو أفضل».

من جانبها، قالت صحيفة «عكاظ» إن التحرك السياسي النشط الذي تقوده المملكة، في جميع الاتجاهات، يشير إلى ملامح مرحلة جديدة تتشكل فيها مواقف مشتركة بين الدول الكبرى المؤثرة في المنطقة من أجل إيقاف حالة الانحدار والسيولة الناتجة عن تنامي المجموعات الإرهابية التي باتت تهدد الأمن والاستقرار ليس في الإقليم فقط بل وفي العالم كله.

وأكدت أن الموقف الخليجي الداعم لمصر ومساندة جهودها لإصلاح أوضاعها الداخلية ومواجهة الإرهاب في سيناء وعلى حدودها الغربية ليس جديدًا، فهو معروف ومن ثوابت سياسة المجموعة الخليجية.

وتابعت الصحيفة: «لكن إعادة تأكيده في هذه المرحلة مهم لأنه يتزامن مع مد جسور التواصل مع تركيا، إحدى الدول المهمة، وهو ما يعني ألا تعارض بين الموقفين، مساندة مصر، والتواصل مع تركيا، بل يبدو أن الجمع بين هذين الموقفين يشكل أساسًا ضروريًا في اتجاه تقارب وجهات النظر بين المجموعة الخليجية وتركيا حول المسائل المحورية، بغض النظر عن تباين الرؤى في بعض القضايا التي يمكن تجاوزها في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة».

وتابعت «عكاظ» قائلة: «ومن الطبيعي أن تشكل القمم السعودية ــ المصرية والتركية، وما سبقها من لقاءات خليجية على مستوى الزعماء دعمًا لهذا التحرك الهادف إلى بلورة موقف يستند إلى رؤية مشتركة ومناقشة القضايا المتعلقة بأمن الإقليم ومهدداته والمخاطر التي يتعرض لها، وتدارس العلاقات الثنائية وما تمثله من مصالح من أجل المصارحة لتجاوز العقبات والدخول في شراكة موضوعية تزيل ما يمكن أن يعطل أو يعرقل مشروع التقارب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية