أظهرت بيانات سرية أمريكية، كشف عنها في الآونة الأخيرة، أن عدد أفراد قوات الأمن الأفغانية تراجع كثيرا خلال 2014، لأسباب من بينها الهروب من التجنيد، وسقوط قتلى.
وتتوقف الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان على قدرة القواتالأفغانية على تأمين البلاد في وجه تمرد حركة طالبان الذي لا يزالنشطا والدعم المحدود على نحو متزايد من القوات الأجنبية الداعمةللقوات الأفغانية.
وتتعرض إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لضغوط من كابولوالكونجرس لإبطاء وتيرة الانسحاب وأشارت الإدارة، أمس، الثلاثاء، إلى أنهامستعدة لتعديل خطط خفض عدد القوات الأمريكية بمقدار النصف تقريباالعام الجاري.