يتوجه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع لطمأنة العاهل السعودي، الملك سلمان، إلى أن أي اتفاق نووي مع إيران سيصب في مصلحة السعودية، على الرغم من مخاوف المملكة من أنه قد يعزز مساندة طهران للجماعات الشيعية في المنطقة.
ويحظى إقناع السعودية بقبول أي اتفاق نووي مع الجمهورية الإسلامية بأهمية لدى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لأنه يحتاج الرياض للعمل بشكل وثيق مع واشنطن في مجموعة من السياسات الإقليمية، فضلًا عن الحفاظ على دور المملكة كقوة معتدلة في أسواق النفط.