قضت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار جابر يوسف المراغي، بالإعدام شنقًا لمتهم، والسجن المشدد 15 عامًا لآخر في قضية مقتل الطفل يوسف حسين شاكر، بعد اختطافه بغرض الحصول على 200 ألف جنيه فدية مالية، وإلقاء جثته في مياه الصرف المغطي بالزراعات الموجودة خلف قرية كوم يعقوب بدائرة مركز أبوتشت.
ترجع وقائع القضية إلى فبراير من العام الماضي، عندما تلقى العقيد أحمد فجر، رئيس فرع البحث الجنائي، بلاغًا من هناء شحاتة عمران، 29 سنة، والدة المجني عليه، يفيد باختطاف نجلها وطلب فدية مالية قدرها 200 ألف جنيه.
وبتكثيف التحريات تمكن النقيب أحمد الهتيمي، معاون مباحث أبوتشت، من ضبط «أحمد.ح.م»، 15 سنة، و«محمد.ع.م»، 22 سنة، و«إسلام.ن.م»، 18 سنة، حيث استدرج المتهم الأول المجني عليه، بتحريض من الثاني بقصد إخفائه وطلب فدية مالية 200 ألف جنيه من والده، نظير إطلاق سراحه، وبمواجهتهم اعترفوا باختطاف الطفل المجني عليه واحتجازه في منزل خاص بعم المتهم الثاني، فيما استغاث المجني عليه بالجيران، فتخلص الخاطفون منه خنقًا ووضعوه في جوال وألقوا بجثته في مصرف زراعي.