هل ضاقت الدنيا على أهل الحِل والعقد ليتم اختيار مرشح معجبانى يتحرك مفتول العضلات يرتدى ملابس البحر ليكون محافظا «للثغر»؟..
نعم الإسكندرية «جميلة» بحق ولكنها لا تحتاج محافظا «جريئا» على طريقة «ريدج» الأمريكانى فى المسلسل الأمريكى الشهير الذى يحمل اسم «الجرىء والجميلة» وكان مثيراً أن يكون «ريدج» الإسكندرانى حاملا للجنسية الأمريكية!!..
لقد تلاحقت الأنباء عن سيرة هانى المسيرى وكانت الطامة الكبرى أنه «يُحضر» السيدة زوجته د. أميرة أبو طالب اجتماعاته وجولاته الرسمية!!
لا أعرف بأى صفة هل لمراقبته خشية عيون «المعجبات»؟.. أم للظهور على الطريقة الأمريكية بصفتها «سيدة الإسكندرية الأولى»؟.. حكاية المحافظ الأمريكانى ذى التصرفات الغربية مثيرة وتستلزم إعادة «تمصير» المنصب، وُيفضل أن يُعين محافظ يحمل سجايا المصريين.
أحمد محمود سلام- محام بالنقض- بنها