أكد الحارس الدولى عصام الحضرى أنه أفضل حارس فى تاريخ مصر، ولا وجه للمقارنة بينه وبين حارس آخر، مؤكداً- فى حواره لـ«المصرى اليوم»- أنه لن يعتزل، ومستمر مع الإسماعيلى حتى نهاية عقده فى الموسم المقبل. وأشاد الحضرى باختيار أحمد ناجى مدرباً لحراس مرمى المنتخب، وأعرب عن أمله فى قيادة المنتخب للتأهل لبطولة أفريقيا والمونديال.
وقال: «أمتلك الإصرار والطموحات التى تؤهلنى لأكون الأفضل». وشدد الحضرى على أنه كان يفضل تعيين مدرب وطنى للمنتخب، لكنه يحترم قرار الجبلاية باختيار «كوبر». وكشف عن العديد من الحقائق فى نص الحوار.
■ بداية.. هل فعلاً رُشِّحت لمنصب مدرب حراس مرمى المنتخب؟
- لا أعرف شيئاً.. ولم يتصل بى أى مسؤول من اتحاد الكرة، لكننى لا أفكر فى هذه الخطوة فى التوقيت الحالى، بالإضافة إلى أنهم أعلنوا اختيار أحمد ناجى للمنصب نفسه، وهو مدرب كفء ومميز.
■ واضح أنك لن تعتزل بنهاية الموسم الجارى!
- أولاً، لا أحد يعلم إذا كان الدورى سيستمر أم لا، لكننى أؤكد لك أننى لن أعتزل، ولايزال لدىَّ طموحات فى أن أقود المنتخب الوطنى للتأهل لأمم أفريقيا 2017، وأحلم باللعب فى مونديال روسيا 2018.
■ هل تتوقع أن يضمك أحمد ناجى للمنتخب فى المرحلة المقبلة رغم أن عمرك 42 عاماً؟
- كرة القدم لا تعترف بالسن وإنما بالعطاء والإصرار والتحدى، ومازلت قادراً على العطاء وعقدى ينتهى مع نادى الإسماعيلى بنهاية الموسم المقبل، فضلاً عن أننى أتلقى عروضاً محلية وخارجية، كما أننى على علم بأسلوب أحمد ناجى فى التدريب والاختيارات، فهو رجل يحترم عمله وحققت معه إنجازات كبيرة داخل النادى الأهلى ويستحق منصبه، وقضيت معه أجمل فتراتى فى الملعب، ومن ثم فهو يختار وفقاً للقدرات وليس لأى طريقة أخرى.
■ لكن كلامك قد يحبط شريف إكرامى وأحمد الشناوى ومحمد صبحى!
- رد متسائلاً: ولماذا يحبطهم؟! فكل حارس له طموح وإصرار، ومن يستطع مواجهة إصرارى فليفعل.. والملعب سيكون هو الفيصل بيننا.
■ هل ترفض الاعتزال لعدم قناعتك بمستواهم؟
- لا أريد التقليل من شأن أحد، لأننى أحترم الجميع، لكن ألقابى وبطولاتى وإنجازاتى التى حققتها مع الأهلى والمنتخب الوطنى تجعلنى الأفضل ليس فقط فى الوقت الحالى وإنما فى التاريخ، كما أننى لا أرتكز على تاريخى بل أبذل قصارى جهدى فى التدريبات حتى أحافظ على مستواى.
■ لكنك فشلت فى اللعب بكأس العالم مثل أحمد شوبير الذى خاض مونديال 90!!
- مع احترامى له، هو لم يحصد أربعة ألقاب أمم أفريقيا، ولم يحصل على لقب أفضل حارس فى أفريقيا 7 سنوات، ولم يحقق الأرقام التى حققتها سواء فى عدد المشاركات الدولية والمحلية أو فى عدد البطولات، كما أنه لم يسجل هدفاً فى مرمى المنافس مثلى.
■ هل يمكن أن تلعب حتى سن الـ 50 عاماً؟
- لا أعرف، لكنه صعب، وعندما أشعر بأننى غير قادر على العطاء سأعتزل فوراً، ثم أريد أن أسأل سؤالاً: لماذا ينشغل البعض باعتزالى..هل وجودى سيفرق معهم؟ سأظل ألعب وأحقق أحلامى وطموحاتى.
■ ما رأيك فى اختيار هيكتور كوبر مديراً فنياً للمنتخب الوطنى؟
- هذا قرار اتحاد الكرة ويجب احترامه، لكننى كنت أفضل أن يتولى المرحلة الحالية مدرب وطنى، خصوصاً أننى لست متفائلاً باستمرار الدورى الممتاز، بالإضافة إلى أن المدرب الوطنى على دراية باللاعبين بعكس الأجنبى الذى سيحتاج إلى فترة للاعتياد على الأوضاع داخل مصر.
■ هل ترى أننا قادرون على التأهل للمونديال؟
- لا تستطيع أن تجزم بشىء، خصوصاً أن الأمور غير مستقرة، والجيل الحالى اختلف عن السابق، وبالتالى فإن الأمور ستكون صعبة، ولكن كان الله فى عون من سيتولى المسؤولية.
■ ما حقيقة خلافاتك فى الإسماعيلى؟
- لا توجد خلافات، لكننى غضبت من الوعود التى حصلت عليها فى الفترة الأخيرة بشأن مستحقاتى المتأخرة دون جدوى، حتى تدخَّل طارق يحيى المدير الفنى لإنهاء الأزمة.
■ لماذا تتفجر الخلافات فى الإسماعيلى دائماً؟
- أزمة الإسماعيلى فى الـ«فيس بوك»، وتأثر بعض اللاعبين والمسؤولين والجماهير به، ولو ركز الجميع فى مصلحة النادى أكثر من تركيزهم فى «فيس بوك» لكان النادى أفضل حالاً
■ ما الفارق بين الأهلى والزمالك؟
- الفارق شاسع بين القطبين، بدليل أن الأهلى يحصد البطولات المحلية والأفريقية، كما أنه يحصد الألقاب بسبب استقرار إدارته وأجهزته الفنية ولاعبيه.
■ ما حقيقة أنك تستعين بـ«السحر والشعوذة» خلال المباريات؟
- رد متهكماً: ولماذا لم أستعن بهما أو بـ«جامايكا» حتى نتأهل لمونديال 2010، أو خلال مباراة الجزائر التى أقيمت فى السودان، فأنا أجتهد وأبذل قصارى جهدى فى التدريبات، وتوفيق المولى عزَّ وجلَّ هو سبب تألقى.