x

«ميدو» ليس الرابط الوحيد بين الزمالك وتوتنهام: «مكاي» أعظم من درب الأول ولعب للثاني

الثلاثاء 03-03-2015 15:50 | كتب: فادي أشرف |
ديف مكاي ديف مكاي تصوير : آخرون

عندما يأتي ناديا الزمالك وتوتنهام في جملة واحدة، الروابط بينهما قد تكون الأندية التي ترتدي اللون الأبيض حول العالم، أو أن أحمد حسام «ميدو» لعب للفريقين، ولكن هناك رابطا أقوى بين الناديين.

معلومة: من ضمن الـ11 درعًا للدوري التي حصل عليها الزمالك، لم يحصل على بطولتين متتاليتين سوى في موسمي 1963-1964، 1964-1965 و1991-1992، 1992-1993، والأخيرين حصل عليهما مدرب واحد، هو الأسكتلندي ديف ماكاي، الذي توفي يوم الإثنين، عن عمر يناهز 80 عامًا.

الأسكتلندي أسطورة توتنهام في الفترة بين 1959 و1968، الذي وصفه نادي الزمالك كأحد أعظم من دربوه، صنع فريقًا للزمالك سيطر به على الكرة المصرية في الفترة بين عامي 1991 و1993، حيث حصل على درع الدوري، بفريق ضم أمثال أشرف قاسم، وطارق يحيى، وهشام يكن، وأحمد رمزي، ورضا عبدالعال، وأيمن منصور، وإيمانويل إمونيكي، والشباب الصاعد حينها، نادر السيد، وسامي الشيشيني، وخالد الغندور.

وكأن العظمة هي قدر «مكاي»، فقد وصفه بريان كلوف، أحد أساطير كرة القدم الإنجليزية، كـ«أعظم من لعب بقميص توتنهام»، وذلك كان في عام 2003.

تولى «مكاي»، تدريب الفرسان خلفًا لأسطورة بيضاء أخرى، هو محمود أبورجيلة، قادمًا من تدريب بيرمنجهام سيتي في إنجلترا، حيث حاول الصعود بالفريق من دوري الدرجة الثالثة، لكنه فشل واستقال.

«مكاي»، قابل الأهلي في أربع مواجهات في الدوري، خسر الأولى في 6 مارس 1992، بهدف وحيد أحرزه حينها محمد رمضان، لكنع فاز بعدها في ثلاث ديربيات متتالية، بنتيجة واحدة، هي 1-0، في 2 يونيو 1992، بهدف أيمن منصور، و5 فبراير 1993 بهدف مصطفى نجم، و15 يونيو 1993 بهدف أيمن منصور أيضًا.

لكنه في المقابل خسر نهائي كأس مصر عام 1992 أمام الأهلي بهدفي أيمن شوقي، مقابل هدف لرضا عبدالعال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية