قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن عددًا من النشطاء حذروا من نقل إبراهيم حلاوة، الذي يحمل الجنسية الأيرلندية والمحتجز في مصر منذ أغسطس 2013، إلى سجن «طرة» حيث يواجه التعرض لمحاكمة جماعية وإمكانية الحكم عليه بعقوبة الإعدام.
وحسب تقرير الصحيفة، الثلاثاء، فإن حلاوة كان عمره 17 عاما فقط عندما ألقي القبض عليه مع شقيقاته الثلاث الأكبر سنا، بعد احتمائهم في مسجد بالقاهرة خلال مظاهرة في أغسطس عام 2013، أي منذ عامين، وعلى الرغم من الإفراج عن شقيقاته، ظل حلاوة محتجزًا في سجن للبالغين.
وأضافت الصحيفة أن هناك مزاعم بتعرض حلاوة للضرب ومنعه من الرعاية الطبية لإصابته بطلق ناري في يده أدى إلى إصابته بتشوه، وهو يعد واحدًا من بين 493 محتجزًا متهمين جماعيًا بالتسبب في سقوط الوفيات والأضرار الجنائية.
وقالت منظمة «ريبريف الخيرية القانونية»، إن حلاوة، الذي كان في مصر في أغسطس 2013 لزيارة أقاربه، تم ترحيله مؤخرًا من سجن «طرة»، حيث كان محتجزًا مع الصحفي الأسترالي بيتر جريستي الذي أطلق سراحه الشهر الماضي على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا باسم «خلية الماريوت».
وأكدت الصحيفة البريطانية أنه من المتوقع نقل حلاوة إلى مجمع من السجون بُني خصيصًا للمحاكمات الجماعية في وادي النطرون بين القاهرة والإسكندرية.
فيما قالت رئيسة فريق عقوبة الإعدام بمؤسسة «ريبريف»، مايا فوا: «قبل استكمال هذه المحاكمة الهزلية، وتصبح حياة إبراهيم على المحك، يجب على الحكومة الأيرلندية والاتحاد الأوروبي بذل كل ما يمكن لضمان عودته إلى أسرته في دبلن».
