«الأوقاف» تعلن تشكيل مجلس أمناء المنتدى العالمي للسماحة والوسطية

أعلنت وزارة الأوقاف تشكيل مجلس أمناء المنتدى العالمي للسماحة والوسطية ومقره بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وعضوية علماء من مصر وعدة دول عربية وأفريقية وإسلامية لتنسيق الجهود لتجديد الخطاب الديني ونشر قيم التسامح ومواجهة التشدد والغلو والإرهاب.

كما أعلنت الوزارة تشكيل أمانة عامة لتنسيق أعمال المنتدى برئاسة الدكتور أحمد علي عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضوية كل من الدكتور عثمان عبدالرحيم، ممثلاً للهيئة العالمية لضمان الجودة وتقييم الأداء، والدكتور زيد الدكان، أمين عام مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرياض.

ويضم المنتدى العالمي للسماحة والوسطية كلاً من الدكتور علي جمعة عبدالوهاب، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي مصر السابق، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور طه أبوكريشة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

كما يضم المنتدى الدكتور محمد محمود أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث، رئيس الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة، والدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث، والدكتور أحمد علي عجيبة، عضو مجمع البحوث، والدكتور محمد سالم أبوعاصي، عميد كلية الدراسات العليا، والأستاذ جلاء جاب الله، رئيس مجلس إدارة دار التحرير وصحيفة الجمهورية، والدكتور جودة عبدالغني بسيوني، رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان.

ويضم المنتدى من الوزراء العرب والأفارقة كلًا من الدكتور هايل داوود، وزير الأوقاف الأردني، والدكتور الفاتح تاج السر، وزير الإرشاد والأوقاف السوداني، والدكتور أحمد ولد أهل داود، وزير الأوقاف الموريتاني، والدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني، والشيخ عبداللطيف دريان، مفتي لبنان، والدكتور فريد مفتاح، نائب وزير العدل والأوقاف البحريني، والدكتور محمد روكارا، نائب رئيس لجنة الوساطة بالوحدة الأفريقية، نائب رئيس لجنة الوساطة بمجموعة الدول الفرانكفونية، نائب رئيس بوروندي، والدكتور محمد البشاري، أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي، والدكتور محمد جمال الهنود، مستشار وزير الأوقاف الفلسطيني.

ومن المقرر عقد أول اجتماع للمنتدى خلال اليومين المقبلين كإحدى توصيات مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدولي الذي اختتم أعماله قبل يومين تحت رعاية الرئيس السيسي وبعنوان «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه وطريق التصحيح».