x

متضررو «إزالات السادات» أمام «الإسكان»: «يا الله يا عالم.. خد مدبولي الظالم»

الثلاثاء 03-03-2015 14:13 | كتب: أيمن حمزة, محمد رأفت |
وقفة مزارعي السادات وقفة مزارعي السادات تصوير : آخرون

تظاهر عشرات المتضررين من عمليات الإزالة بمدينة السادات، الثلاثاء، بثمار الغلال والبرتقال، أمام وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، احتجاجا على إزالة زراعاتهم ومساكنهم.

وردد المتظاهرون هتافات منها «يا الله يا عالم.. خد مدبولي الظالم»، و«يا مدبولي قول لعاشور.. أنا قاعد وإنت تغور»، و«بالطول بالعرض.. مش هانسيب الأرض»، و«لسه فيه ظلم ليه.. عز راجع وﻻ إيه»، و«يا رئيس يا رئيس فلاحك بيستغيث»، و«يا سيسي فينك فينك.. وزارة الإسكان بينا وبينك»، و«يا مدبولي مالك مالك.. الوزارة مش دايمالك»، و«يا رئيس يا رئيس.. الفلاح بيستغيث»، و«الصحافة فين.. الفلاح أهه»، مطالبين بضرورة تقنين أوضاعهم وحمايتهم من بطش جهاز مدينة السادات ووزارة الإسكان، التي تركت المنتجعات وأزالت الزراعات ودمرت آبار الفلاحين، حسب قولهم.

ورفع المتجمهرون ﻻفتات، منها: «حتى بيوت الله لم تسلم من التعدي»، «استغاثة.. نحن فلاحين مدينة السادات نناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى بحمايتنا من بطش جهاز مدينة السادات ووزارة الإسكان»، و«حرقوا الزرع وكسروا البير»، و«أكبر جريمة تعدي على أراضي زراعية في القرن»، و«بلاغ للرقابة الإدارية ضد وزير الإسكان ورئيس الوزراء بما يحدث من تخريب متعمد للأراضي والمعدات الزراعية».

وقال ركن الدين السحيتي، أحد المتجمهرين، «زرعنا الأرض ووفرنا فرص عمل كثيرة بالمزارع بخلاف العمالة المستديمة بالمزارع والمهندسين، ونستغيث بالرئيس لتقنين أوضاعنا وحمايتنا من بطش وزارة الإسكان»، مؤكدا أن الأراضي تابعة لوزارة الزراعة وليست لوزارة الاسكان، ولدينا ما يفيد ذلك .

وقال أحمد على محمد، أحد المتضررين، «تعرضت أراضينا للخراب وتم تدميرها بسبب تخبط المسؤولين في الدولة، ولم يتحرك أحد حتى الآن لحمايتنا»، مطالبا الرئيس السيسي بحماية أراضيهم مما سماه بطش جهاز المدينة ووزارة الإسكان، واكد أن شرطة التعمير استولت مؤخرا على متعلقاتهم الشخصية من أراضيهم، حسب قوله.

وأضافت مها صبري أن جميع الأراضي التي تمت إزالتها مخصصة للأمن الغذائي وليست ضمن الحيز العمراني للمدينة، كما يدعي رئيس الجهاز .

ورفض مسؤولو وزارة الإسكان الاستماع لشكاوى المتظاهرين، واستعانت بشرطة الوزارة لتفريقهم، ووصف مصدر رفض ذكر اسمه أن الوزارة لا يمكن أن تجلس مع مغتصبي أراضي الدولة ولن توافق أو تقنن أوضاعهم لأن الأراضي التي وضعوا أيديهم عليها للإسكان الاجتماعي ومتعددة الاستخدامات، واستمرار الزراعة فيها يعد تعديا صارخا على الخزان الجوفي لمياه المدينة، كما أن بقاء الأراضي في يد المغتصبين يمثل اعتداء على هيبة الدولة .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية