صورة أرشيفية بتاريخ 4 يونيو 2010، لماجد عثمان، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء متحدثا خلال حوار مع «المصري اليوم» .
تصوير :
طارق وجيه
كشف استطلاع رأى أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة)، حول رأي المصريين بوجود تطرف ديني في إسرائيل، أن 47% من المصريين ليس لديهم معرفة إذا كان هناك تطرف ديني في إسرائيل أم لا، بينما أعرب 63% من المصريين الذين لديهم القدرة على معرفة الاجابة، بأنهم يرون أن إسرائيل بها تطرف ديني، و37% يرون أنه لا يوجد تطرف، وذلك في إطار سلسلة الاستطلاعات التي يجريها المركز حول التطرف الديني.
أخبار متعلقة
وأوضح الدكتور ماجد عثمان، مدير المركز، أن استطلاع الرأي الذي تم على عينة احتمالية حجمها 1024 مواطنًا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر، وغطت جميع محافظات الجمهورية، يومي 1 و2 فبراير الماضي، وحظى بنسبة استجابة حوالي 53%، أظهر أن من يرون أن إسرائيل بها تطرف ديني بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط تبلغ 58%، مقابل 78% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.
وحول الانتخابات التي ستجري قريبًا في إسرائيل، وما إذا كان انتخاب حكومة أكثر تشددًا في إسرائيل سيهدد تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، أعرب 34% بأنهم لا يستطيعون التحديد، في حين أعرب 68% من الذين لديهم القدرة على المعرفة أن انتخاب حكومة أكثر تشددًا سيؤثر على علية السلام، بينما يرى 32% أن ذلك لن يهدد تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، بينما لم يستطيع 27% معرفة ما إذا كان وجود حكومة أكثر تشددًا في إسرائيل سوف يزيد من معاناة الفلسطينيين أم لا.
وينقسم المصريون فيما يتعلق بتهديد وجود حكومة أكثر تشددًا في إسرائيل لتطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل، حيث يرى 52% أن انتخاب حكومة أكثر تشددًا في إسرائيل سيهدد التطبيع بين مصر وإسرائيل، بينما 48% يرون أنه لن يهدد التطبيع.
وأوضح «عثمان» أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن 69% من المصريين، يرون أن وجود حكومة أكثر تشددًا في إسرائيل سيؤدي إلى عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط و31% يرون أنه لن يؤدي إلى ذلك.
وعن تأثير وجود حكومة أكثر تشددًا في إسرائيل على زيادة التطرف الإسلامي يرى 60% أن وجود مثل هذه الحكومة سيزيد من التطرف الإسلامي، مقابل 40% يرون أنه لن يسبب زيادة التطرف.
