بحث مسؤولون مصريون رفيعو المستوى، الإثنين، مع نيكولاى باتروشيف، مستشار الأمن القومى الروسي، والوفد المُرافق له، التحديات والتهديدات التي يواجهها البلدان وانعكاساتها على أمن البلدين.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، الإثنين، عقدت السفيرة فايزة أبو النجا مستشارة الأمن القومى جلسة مُباحثات، الإثنين، مع نيكولاى باتروشيف، مستشار الأمن القومى الروسي، والوفد المُرافق له، بمُشاركة اللواء أحمد جمال الدين، مستشار الرئيس لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب، والسفير خالد البقلى، أمين عام مجلس الأمن القومي، وممثلين على مستوى عال من وزارات «الدفاع، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمخابرات العامة».
وأوضح البيان أنه «تم خلال المُباحثات استعراض أهم التطورات التي تشهدها علاقات التعاون والزيارات المتبادلة بين المسئولين على مختلف المستويات في البلدين بهدف تعميق وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاستراتيجية والاقتصادية والثقافية».
كما بحث الجانبان، على مدار مباحثاتهما الملفات ذات الاهتمام المشترك، واستعرضا التحديات والتهديدات التي يواجهها البلدان، وبصفة خاصة في جوارهما الإقليمى المباشر، كما تم التباحث حول تداعيات وانعكاسات تلك المتغيرات على الأمن القومى لكل من مصر والاتحاد الروسى، بحسب البيان.
كما شملت المباحثات أيضاً استعراض مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وبصفة خاصة الأوضاع في ليبيا وتطورات الأزمة السورية وتدهور الوضع في اليمن والصومال والساحل والصحراء، بالإضافة إلى ملف القضية الفلسطينية والعراق، وكذلك التطورات في أفغانستان وأوكرانيا، وتداعيات هذه التطورات على الأمن القومى المصرى، وامتداد تهديدات انتشار بؤر الإرهاب في المنطقة عبر المتوسط إلى أوروبا بل العالم، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن «الجانبين اتفقا على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين مجلسى الأمن القومى في البلدين من خلال آلية منتظمة تعقد اجتماعاتها الدورية بالتناوب بين البلدين».
ووصل نيوكولاى باتروشيف، مستشار الأمن القومى الروسى إلى القاهرة، الأحد، قادما من روسيا في زيارة تستغرق يومين، يرافقه خلالها عدد من المسؤولين الروس بدعوة من فايزة أبو النجا.