استعرض الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، مع مستشار الأمن القومى الروسى، نيكولاى باتروشيف، والوفد المرافق له، تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط والتحديات التى تواجه دول العالم. حضر اللقاء سامح شكرى، وزير الخارجية، وفايزة أبوالنجا، مستشارة الرئيس لشؤون الأمن القومى.
أخبار متعلقة
قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن السيسى قال خلال اللقاء إن التعاون التقنى والاقتصادى فى المرحلة الراهنة لا يستهدف فقط تحقيق المكاسب المادية، وإنما أصبح مُساهماً فاعلاً فى إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار.
وأشاد الرئيس خلال اللقاء بموقف روسيا الداعم لمصر وإرادة شعبها، وقال إن العلاقات المصرية- الروسية تاريخية وقوية ومستقرة وتسعى مصر دائماً لدعمها وتطويرها على جميع الأصعدة، مشيراً إلى المتابعة الدؤوبة من قبل كل الوزارات والأجهزة المصرية المعنية لنتائج الزيارات المتبادلة بين البلدين.
وأعرب «باتروشيف» عن سعادته ببدء التعاون بين مجلسى الأمن القومى فى البلدين، وقال إن هذا التعاون سيساهم فى تعزيز العلاقات بين البلدين فى شتى المجالات ذات الصلة. وشدد على وجود تحديات دولية كثيرة تهدد السلم والاستقرار على مستوى العالم وفى مقدمتها الإرهاب.
يأتى ذلك فى الوقت الذى افتتح فيه الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، الملتقى المصرى الروسى الأول للتطبيقات السلمية للطاقة النووية بمشاركة 32 عالماً نووياً روسياً، والذى يستمر حتى 6 مارس الجارى.
وقال نائب رئيس المعهد المتحد للأبحاث النووية بروسيا، ريتشارد ليد نكسيا، إن الباحثين المصريين قادرون على التعليم والتعلم من البيئة التى يتواجدون بها، ونقل وتوطين تكنولوجيا المفاعلات النووية.
وعلى صعيد الزيارات المتبادلة بين البلدين، واصل الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، زيارته إلى روسيا، وقالت مصادر رفيعة المستوى إن صبحى سيضع اللمسات النهائية على صفقات الأسلحة من موسكو.
