x

الجمعية السعودية: 3300 شركة في مصر برأسمال 25 مليار دولار

الإثنين 02-03-2015 19:14 | كتب: محمد عبد العاطي |
لقاء السيسي والملك سلمان‎ بالسعودية لقاء السيسي والملك سلمان‎ بالسعودية تصوير : آخرون

جددت زيارة الرئيس عبدالفتاج السيسي، رئيس الجمهورية، إلى المملكة العربية السعودية- الحديث عن مستقبل الاستثمار السعودي في مصر، فضلا عن موقف تدفق مساعدات المملكة واستمرارها.

يأتي ذلك في الوقت الذي حدد فيه مسؤول بالجمعية المصرية السعودية، 3 خطوات ينتظرها السعوديون في مصر، لتحديد مستقبل تدفق رأس المال السعودي، خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن البيروقراطية مازالت تواجه هذا المصير.

وكشف أحمد صبري، الأمين العام للجمعية المصرية السعودية، أن هناك 30 طلبا سعوديا تقدم لإقامة مشروعات في قطاعات الصناعة والزراعة والإنشاء.

وقال في تصريح لـ«المصري اليوم»، إن هذه الطلبات مازالت تواجه تعقيدات في الإجراءات، وإصدار الموافقات، وهو ما يترقبه المستثمرون السعوديون، لمتابعة ما هي الحلول التي ستقدمها الحكومة المصرية، لإزالة هذه المعوقات، كأولى خطوات التدفق الاستثماري السعودي.

وأضاف أن الخطوة الثانية المرتقبة تتمثل في إنهاء جميع النزاعات القائمة مع المستثمرين السعوديين في مصر ووضوح الرؤية الاستثمارية، في حين أن الخطوة الثالثة هي ما سيطرحه مؤتمر شرم الشيخ مارس المقبل من مشروعات وفرص استثمارية.

وتابع:«هناك شباك واحد موجود منذ فترة ووحدة تأسيس الشركات داخل هيئة الاستثمار تعمل بمسوى جيد، لكن هناك بعض الإجراءات الروتينية في جهات أخرى تعطل إصدار الموافقات».

وأوضح صبري، أن الاستثمارات السعودية في مصر يبلغ رأسمالها المدفوع 25 مليار دولار، والمصدر 6 مليارات دولار، في 3300 شركة، تعمل في قطاعات منها الزراعة والسياحة والخدمات التمويلية والإنشاء والصناعة.

من جانبه، قال السفير جمال بيومي، رئيس اتحاد المستثمرين العرب، إن السعودية تعد أكبر شريك تجاري عربي لمصر، كما تتصدر قائمة الدول العربية المستثمرة في مصر.

وأضاف أن الاستثمارات السعودية لا يمكن توقعها عقب مؤتمر شرم الشيخ، لأن المستثمر السعودي لديه تاريخ عريض في مصر، ومنذ تأسيس الجامعة العربية التي تعد مصر والسعودية الدولتين المؤسستين لها، ضمن 7 دول.

وحول المساعدات توقع بيومي عدم تأثر المساعدات السعودية بوفاة الملك عبدالله، خاصة أن العاهل السعودية الحالي الملك سلمان بن عبدالعزيز، لديه نفس السياسة السابقة، والتي أكدتها احاديث وتصريحات وزير الخاريجة السعودي، من خلال التشديد على استمرار دعم الاقتصاد المصري.

وقال مصدر مسؤول بوزارة التعاون الدولي أن مصر تحصل على مساعدات بترولية شهرية من السعودية، تتراوح قيمتها بين 650 و700 مليون دولار حتى أغسطس 2014.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن المساعدات السعودية البترولية لمصر- بلغت أكثر من 5 مليارات دولار منذ يونيو 2013، كان الملك عبدالله قد أمر بتوجيهها ضمن حزمة تتضمن منح مصر ملياري دولار منتجات نفطية وغاز، وملياري دولار كوديعة، بالإضافة إلى مليار دولار نقداً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية