قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه على الرغم من أن النسبة المستثمرة من أموال التأمينات بالبورصة المصرية أقل من 1%، إلا أنها استطاعت تحقيق أعلى عائد لأصحاب المعاشات بنسبة تصل إلى 22%.
أخبار متعلقة
وأضافت خلال قيامها بدق جرس البورصة المصرية في إطار مشاركة البورصة المصرية في مبادرة البورصات العالمية، في مبادرة «دق الجرس» للمساواة بين الجنسين في التنمية المستدامة، والتي وقعتها البورصة المصرية منذ نحو 6 شهور، أن احتفال مصر باليوم العالمي للمرأة يعد أمرًا جيدًا، إلا أنه من الضروري العمل على تنميتها وزيادة تمكينها في الاقتصاد لكونها نصف المجتمع، ومشاركتها ستضاعف نسبة الناتج القومي بنحو 38% وسترفع معدلات النمو الاقتصادي.
وأوضحت «والي» أنه في إطار اهتمام الحكومة بالمرأة المصرية، فقد قامت وزارة التضامن والشؤون الاجتماعية بتقديم دعم نقدي للمرأة مشروط ببرنامج «تكافل وكرامة»، والذي يشترط فيه التزام الأطفال بنسبة حضور في المدارس تصل إلى 80%، وانتظام الأم في إحضار أولادها لتقديم التطعيمات اللازمة، والتأكد بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان من مدى التزام الأم بالتعليمات الصحية عن طريق الرائدات الريفيات.
ولفتت إلى أنه تم بدء البرنامج في صعيد مصر، منوهة بأنه سيتم خلال مؤتمر القمة الاقتصادي المزمع عقده في 13 مارس الجاري، الإعلان عن برامج الحكومة في تحقيق العدالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
من جانبه، قال الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، إن الحدث يهدف إلى رفع الوعي بأهمية تعزيز المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص، بالإضافة إلى تشجيع قادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم للتوقيع والالتزام بالمبادئ المعنية بتمكين المرأة، مضيفًا أنه حتى الآن التزم 854 من قادة الأعمال في جميع أنحاء العالم بالمبادئ المعنية بتمكين المرأة، وفي مصر أعربت 6 شركات عن التزامها بمبادئ تمكين المرأة.
وأضاف «عمران» أن البورصة المصرية بها نحو ما يقرب 318 موظفا، منهم نحو 79 موظفًا من السيدات يمثلن نحو أكثر من 25 في المائة من العاملين، ولدينا أفضل 7 سيدات في الإدارة العليا، وثالث أكبر منصب بالبورصة المصرية بعد الرئيس ونائبه لسيدة.
وتابع «عمران» لدينا اهتمام متزايد بدعم ونشر تطبيقات مبادئ ومعايير المسؤولية المجتمعية بين الشركات المصرية، وتشير الدراسات إلى دور المسؤولية المجتمعية في تنمية أداء الشركات وتحسن وضعها المالي، بالإضافة إلى الفائدة التي تعم على المجتمع من جراء وجود شركات خاصة تؤمن بالدور الاجتماعي وأهميته، مؤكدًا أن المسؤولية الاجتماعية تشمل نظم العمل الداخلية وترشيد التعامل مع البيئة ومراعاة حقوق العمال ومحاربة الفساد والالتزام بقواعد الحوكمة، بالإضافة إلى تحقيق العدالة بين الجنسين تحت مظلة الاستدامة.
من جانبها، طالبت مرفت تلاوي، أمين عام المجلس القومي للمرأة، أصحاب القرار ومسؤولي الدولة بضرورة استثمار الثورة البشرية من النساء لجعلها مفيدة للوطن ولنفسها ولأسرتها.
وتعد البورصة المصرية أول بورصة تحتفل بالمرأة، والدولة العربية الوحيدة المشاركة في تلك مبادرة «دق الجرس».
