قال شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، إن «دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تكوين قوة ردع عربية مشتركة من قبل الدول العربية هي رسالة لجميع الجماعات الإرهابية والدول التي ترعى الإرهاب، بأن هناك جيشًا قوميًا عربيًا يواجه الإرهاب والتطرف الذي انتشر في المنطقة».
وأضاف «حمودة»، في بيان له، الاثنين، أن «التحديات التي تواجه العالم العربي هي تحديات خطيرة وعلينا أن نعي ما يدور حولنا وأن تكون حساباتنا مبنية على أساس علمي»، مؤكدًا ضرورة تفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك بين الدول العربية، وتطويرها وإصلاح البيت العربي من الداخل وإعادة النظر في المواثيق العاملة في هذا الإطار بما في ذلك اتفاقية الدفاع العربي المشترك.
وتابع الأمين العام للحزب: «هناك نية لدى الدول العربية لتشكيل جيش عربي واحد يعمل كدرع واقية ضد أي محاولات تهدد أمنها واستقرارها، ودعوة الرئيس السيسي تعكس مدى العلاقة المشتركة بين مصر والدول العربية التي ساعدت مصر في مواجهة الإرهاب».
وأكد «حمودة» أن المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة العربية تتطلب اتحاد الكلمة والسلاح بين الدول العربية، من أجل هدم قوى الإرهاب التي تسعي لتمزيق المنطقة وطمس هويتها.