x

نبيل العربي: تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ضرورة بالغة الأهمية

الإثنين 02-03-2015 11:57 | كتب: أ.ش.أ |
مؤتمر «نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف» بمكتبة الإسكندرية، 3 يناير 2014. مؤتمر «نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف» بمكتبة الإسكندرية، 3 يناير 2014. تصوير : محمود طه

أكد الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، أن تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك ضرورة بالغة الأهمية.

وقال «العربي» في حوار لصحيفة «الشرق الأوسط» الدولية في طبعتها السعودية، نشر الإثنين، إنه «يعتزم إجراء مشاورات مع كل القادة العرب ومع رئيسي الدورة الحالية والمقبلة للقمة حول صيانة الأمن القومي العربي والحاجة إلى تشكيل قوة عربية لمواجهة الإرهاب والتحديات التي تتعرض لها المنطقة».

وأضاف أن «الوضع الراهن لا يحتاج لحرب نظامية، وإنما للتعامل الشامل لمواجهة العصابات الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم العربيين».

وأوضح «العربي» التعديلات المقترحة على القمة المقبلة لإضافتها إلى ميثاق الجامعة العربية، والتي تؤكد على صيانة الأمن والسلم العربيين بدلا من فقرة تحسين العلاقات العربية، والخروج من أطر الجمل والمساحات العامة إلى آليات عمل محددة تخدم العمل العربي المشترك.

كما أكد الأمين العام على أهمية دعم اليمن ومشاركة الرئيس عبدربه منصور هادي في القمة العربية، مشيرا إلى أن الدعوة وجهت إليه للحضور لتقديم الدعم اللازم لليمن في هذه المرحلة، مشيدا بالجهود التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي لدعم الشرعية وإخراج اليمن من أزمته.

وردا على سؤال عن تأثير الإرهاب على الأمن القومي العربي، قال «العربى»: «بداية لا بد من الإشادة بالقرار العربي لمواجهة الإرهاب وهو قرار تاريخي لأن كل الدول العربية أجمعت على العمل معا لصيانة الأمن القومي العربي، وأن هذه المواجهة لا بد أن تكون شاملة وأن يكون الشق العسكري والأمني جزءا من المعالجة، لأن ما نراه هو أن النيران مشتعلة في مناطق مختلفة وهذا يحتاج ربما لرد فعل عسكري وأمني، لكن لا بد وأن تكون المواجهة شاملة بمعنى النظر كذلك في الناحية الفكرية والآيديولوجية والتعليمية والتربوية الثقافية والخطاب الديني وحتى لو نجحت الدول العربية بمفردها أو بمساعدة الآخرين، ونرجو أن تكون المعالجة عربية وفقط».

وحول مشاركته مؤخرا في أعمال القمة الدولية لمكافحة الإرهاب التي انعقدت في واشنطن وماذا تعني هذه المشاركة؟، قال «العربى»: «حتى وإن انطفأت هذه النيران المشتعلة ستظل تداعياتها قائمة لأن الإرهاب لا يعرف المناطق المغلقة وإنما يشتعل في أي مكان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية