x

السجن 15 عاما و7 سنوات لنجلي جمال صابر في «أحداث روض الفرج»

الإثنين 02-03-2015 11:23 | كتب: فاطمة أبو شنب |
قرر المستشار أحمد مصلحي، قاضي المعارضات بمحكمة جنايات شمال القاهرة، السبت، تجديد حبس جمال صابر، منسق حركة  ;لازم حازم ;، ونجليه  ;أحمد ; و  ;عبد الرحمن ;، على خلفية أحداث اشتباكات شبرا، والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 19 آخرين، وتحطيم 130 محلاً، وإتلاف 70 سيارة، 23 مارس 2013. قرر المستشار أحمد مصلحي، قاضي المعارضات بمحكمة جنايات شمال القاهرة، السبت، تجديد حبس جمال صابر، منسق حركة ;لازم حازم ;، ونجليه ;أحمد ; و ;عبد الرحمن ;، على خلفية أحداث اشتباكات شبرا، والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 19 آخرين، وتحطيم 130 محلاً، وإتلاف 70 سيارة، 23 مارس 2013. تصوير : تحسين بكر

قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار صلاح الدين رشدي، الاثنين، بالسجن 15 عاما و7 سنوات على «أحمد وعبدالرحمن»، نجلي جمال صابر، منسق حركة «حازمون»، في قضية «أحداث شغب روض الفرج».

كان المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، قد أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بقتل 3 طلاب، وإصابة‏ 62‏ آخرين بمنطقة شبرا.

ونسب أمر الإحالة الذي أعده أحمد حزين، رئيس نيابة شمال القاهرة الكلية، إلى المتهمين تهم البلطجة، والتجمهر، والقتل، والشروع في القتل، وحيازة سلاح دون ترخيص.

وأنكر المتهمان الاتهامات المنسوبة إليهما حول اشتراكهما في الاشتباكات، التي دارت أمام مدرسة التوفيقية، وأشارا، في التحقيقات، إلى أنهما كانا يلعبان الكرة فقط، ولم يشتركا في المشاجرة، ولكنهما حاولا التدخل لفضها.

وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إنه ثبت في حق المتهم الأول «أحمد» ارتكاب جريمة القتل العمد، وثبت في حق الثاني «عبدالرحمن» بأنه لم يتمكن هو وأصحابه من دخول ملعب كرة القدم بمدرسة شبرا الاعدادية لوجود فرق أخرى، فتوجه إلى شقيقه المتهم الأول واستدعاه لإخراج تلك الفرق حتى يتمكن فريقه من اللعب، فأحضر المتهم الأول سلاحا أبيضا من مسكنه، وانتقل إلى الملعب ولما رأى المجني عليه جرى وراءه وضربه بالسلاح الأبيض فأصاب ساعده الأيسر ثم لاحقه بضربة أخرى في صدره من الجهة اليسرى ما أدى إلى وفاته في الحال.

واطمأنت المحكمة لشهود الإثبات البالغ عددهم 20 شاهدا، معظمهم من الشبان لاعبي الكرة الذين كانوا متواجدين بالملعب.

وأشارت الحيثيات إلى أن المتهم الثاني لم يكن يعلم بقصد المتهم الأول من الاعتداء على المجني عليه، فوجهت له جريمة القتل الذي أفضى للموت وليس القتل العمد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية