أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، أن «دم الشهداء المصريين الذي سال بليبيا لن يضيع هباء، وإنما سيستخدمه الله ليأتي بثمار وفيرة»، حسب قوله.
وأضاف البابا تواضروس خلال العظة التي ألقاها بالقداس الإلهي، الذي ترأسه بمطرانية سمالوط، الإثنين، بحضور أسر الـ20 مصريًا، الذين قتلوا على أيدي تنظيم «داعش» الإرهابي بليبيا، أنهم «استشهدوا وهم يحملون اسم مصر كمصريين، ونتذكرهم لأنهم قدموا شهادة عن إيمانهم، وصاروا أمثلة ونماذج أمام العالم، وكأننا رجعنا للقرون الأولي للمسيحية، فلولا شهداء الإيمان ما حفظ لنا الإيمان حتى الآن».