انتهت الدورة الـ ٥٢ من معرض باريس الدولي للزراعة، الذي استقبل هذا العام على مدى 9 أيام نحو ٦٩١ ألف زائر، وذلك بالرغم من هجمات باريس الدامية في يناير الماضي، وما تلاها من رفع حالة التأهب في العاصمة الفرنسية إلى أعلى مستوياتها.
ووصف وزير الزراعة ستيفان لوفول، في تغريدة على «تويتر»، مساء الأحد، الإقبال الكبير على المعرض بأنه «رسالة ثقة جميلة من الفرنسيين في النشاط الزراعي لبلدهم».
كما شهد المعرض إبرام عدة اتفاقات بين شركات فرنسية ودول أجنبية لتعزيز التعاون الزراعي، خاصة في مجال الهندسة الوراثية للمحاصيل الزراعية.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، افتتح فاعليات المعرض الزراعي السنوي الدولي، وتفقد الأجنحة المختلفة للاستماع إلى مشكلات وتخوفات المزراعين ومربي الماشية، لا سيما تداعيات الحظر الذي تفرضه روسيا على استيراد المنتجات الزراعية، ومنتجات الألبان، والفواكه والخضروات من الاتحاد الأوروبي.
كما دعا المزارعين إلى تحسين الإنتاجية باستخدام تقنيات تراعي الحفاظ على البيئة في إطار توجهات الدولة لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري في إطار المؤتمر الدولي حول المناخ الذي تستضيفه باريس أواخر العام الجاري.