جاء قرار المحكمة الدستورية بعدم دستورية تقسيم الدوائر الانتخابية وما ترتب عليه من تأجيل الانتخابات البرلمانية لحين إعادة النظر فى القانون، ليمنح المسابقات المحلية قبلة الحياة، خصوصا مسابقة كأس مصر التى كانت مهددة بالإلغاء الموسم الجارى، لعدم وجود وقت لإقامة المباريات، بالإضافة إلى مسابقات القسم الثانى والثالث والرابع.
أخبار متعلقة
وقال حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، إن تأجيل الانتخابات أفسح المجال لاستئناف المسابقات المختلفة، وذلك بعد وضع جدول للمباريات عن طريق لجنة المسابقات، برئاسة عامر حسين، لعرضه على مجلس الإدارة، ومخاطبة الجهات الأمنية للحصول على الموافقات الرسمية.
وشدد «فريد» على أن استئناف الكأس ضرورة من أجل تفعيل العقد الذى وقعه اتحاد الكرة مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والذى يقضى بحصول الأخير على حق إذاعة مباريات الكأس لمدة 3 مواسم مقابل 21 مليون جنيه.
فيما أبدى إيهاب لهيطة، عضو مجلس إدارة الاتحاد، سعادته باستئناف جميع المسابقات بعد تأجيل الانتخابات، وأوضح أن كأس مصر كانت مهددة بالإلغاء بسبب ضيق الوقت، فى حالة إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها.
وأشار إلى أن لجنة المسابقات تعكف على وضع جداول مباريات الكأس والدورى وباقى المسابقات، مع مراعاة ارتباطات الفرق المصرية المشاركة فى البطولات الأفريقية خلال الفترة المقبلة، بجانب مشاركة المنتخب الأوليمبى فى التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأفريقية.
من ناحية أخرى، يناقش مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، خلال اجتماعه اليوم «الإثنين»، ملف مدرب المنتخب للإعلان عن اسمه خلال الأيام المقبلة. كانت الأيام الماضية شهدت تجدد الخلافات بين أعضاء المجلس على هوية المدرب، خاصة بعد تمسك حسن فريد، نائب رئيس مجلس الإدارة، بالتعاقد مع حسن شحاتة ورفضه المدرب الأجنبى، بينما رفض باقى أعضاء المجلس اختيار مدرب محلى وتمسكوا بالأجنبى.
وشهدت الساعات الماضية حرب تصريحات بين أعضاء المجلس، واتهامات بمحاولة استغلال المنتخب لفرض أسماء بعينها على الجهاز الفنى، الأمر الذى يشير الى احتمالية تأجيل الإعلان عن مدرب المنتخب، فيما انحصرت الترشيحات على تولى منصب المدرب العام بين حمادة صدقى، المدير الفنى لوادى دجلة، وهانى رمزى، المدير الفنى السابق للمنتخب الأوليمبى، ومحمد يوسف، المدير الفنى لفريق الشرطة العراقى.
يأتى هذا فى الوقت الذى رفض فيه حسن فريد فكرة التراجع عن قراره بعدم الإشراف على المنتخب الأول، وذلك اعتراضا على الهجوم الذى تعرض له من أعضاء مجلس الإدارة بعد رفضه التعاقد مع مدرب أجنبى، وتمسكه بـ«شحاتة»، فيما يدرس مجلس الإدارة إسناد مهمة الإشراف على المنتخب إلى جمال علام، رئيس الاتحاد.
