x

خلاف بين قاضى «اقتحام مركز كرداسة» والدفاع حول إحضار المجندين الشهود

الأحد 01-03-2015 19:00 | كتب: محمد القماش |
المستشار محمد ناجي شحاتة المستشار محمد ناجي شحاتة تصوير : آخرون

واصلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، أمس، محاكمة 23 إخوانياً وجهادياً، فى قضية اتهامهم بمحاولة اقتحام مركز شرطة كرداسة، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، يومى 3 و5 يوليو 2013، ما أسفر عن قتل مواطن، وإصابة 21 آخرين من قوات الشرطة.

وبدأت الجلسة بسجال بين القاضى، وفريق الدفاع الذين طالبوا بإحضار وزارة الداخلية جميع شهود الإثبات من المصابين، لعدم استطاعاتهم إعلان سوى شاهد واحد، وقال القاضى للدفاع: «أنا أعمل لكم إيه أكتر من إنى اتصلت بمدير أمن الجيزة، اللواء كمال الدالى، 4 مرات، لطلب إحضار جميع الشهود، خاصة بعدما تركوا خدماتهم بالأمن المركزى، رغم أن تحقيقات النيابة العامة وافتنا بجميع الأطراف»، فرد الدفاع: «يبقى الوزارة تأتى بهم، لأن عناوينهم ثابتة لديهم، وصعب علينا إحضارهم من محافظات بأقصى الصعيد».

وأمر القاضى بحضور الشاهد الثامن عشر، أحمد محمد المصرى، المجند بقوات الأمن المركزى، الذى قال: «أنا أصبت بطلق خرطوش بالوجه، فور وصولى أمام مركز كرداسة، بـ10 دقائق، وكانت إصابتى من الناحية اليسار»، فسألت هيئة المحكمة الشاهد عن رؤيته للمتظاهرين الإخوان، قبل نزوله من سيارة الأمن، فرد المجند: «رأيت أعدادا كبيرة، تجاوزت 3 آلاف شخص».

وقال المجند: «إطلاق الخرطوش كان من جانب المتظاهرين، يأتينا من 4 شوارع رئيسية جوار مركز كرداسة»، وسألته المحكمة عن اتجاه إصابته، فأجاب:«لم أستطع تحديد مكان إصابتى بالضبط، ولا الاتجاه».

وعاود القاضى سؤال الشاهد عن حمل المتجمهرين أسلحة، فقال الشاهد:«أيوه المتظاهرين كانوا يحملون أسلحة خرطوش، ويستخدمون الطوب والحجارة، وعجلات السيارات المشتعلة فى تعطيل الطريق، إلى جانب تعبئة نبل حديدية بالبلى، وتصويبها تجاهنا، ما أدى إلى إصابتى بالخرطوش بالوجه، وتنوعت إصابات زملائى ما بين الخرطوش والكدمات والسحجات جراء قذف الطوب».

وسأل الدفاع الشاهد، عن تناقض أقواله أمام النيابة العامة، التى أقر خلالها بعدم رؤيته المتظاهرين يحملون الأسلحة النارية، فأوضح المجند أن إصابته جاءت فى الوجه، بطلق خرطوش، وكان يعطى ظهره لزملائه المجندين، ووجهه ناحية المتجمهرين، وبالتالى إصابته ناتجة من مثيرى الشغب».

وبسؤال المحكمة للمجند عن سماعه أصوات هتافات للمتظاهرين بالقرب من مركز كرداسة، فشرح القاضى للشاهد بقوله: «يعنى ماسمعتش الكلام الحلو بتاع يسقط حكم العسكر.. وإسلامية إسلامية.. وثورة إسلامية»، فأكد المجند أنه كان داخل سيارة الأمن المركزى، ولم يستمع إلى تلك الهتافات، حيث كان يجهز نفسه مع زملائه للنزول من السيارة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية