استقر أشرف زكى رئيس البيت الفنى للمسرح على 5 عروض مسرحية من إنتاجه لتمثل مصر فى الدورة الحادية والعشرين من مهرجان المسرح التجريبى التى يتم افتتاحها على المسرح الكبير فى دار الأوبرا يوم السبت 10 أكتوبر المقبل، وتستمر لمدة عشرة أيام على مسارح العائم الكبير، والسلام، والطليعة، والعرائس، والشباب، والغد، وميامى والجمهورية، والأوبرا الصغير، ومسرح الأمير طاز، ووكالة الغورى، والأوبرا المكشوف، ومركز الإبداع والهناجر.
العروض التى اختارها اشرف زكى ثلاثة من إنتاج مسرح الغد وهى: «أطباق المولولية» تأليف رشا عبد المنعم وإخراج انتصار عبد الفتاح وتعرض على مسرح قصر الغورى، ومسرحية «سيد العلم» تأليف حمدى زيدان وإخراج محمد مرسى وبطولة مجموعة من شباب مسرح الغد وتعرض على مسرح قصر الأمير طاز، ومسرحية «كوميديا مقدف» وهى مأخوذة من مسرحيتى «المقدف» إخراج أحمد مختار.
ويشارك مسرح الشباب بمسرحية «الجبل» وهى مأخوذة من رواية «ليلة القدر» للمؤلف المغربى الطاهر بن جلون ومن إعداد حاتم حافظ وإخراج عادل حسان وبطولة احمد مختار وأمل عبدالله ونرمين كمال، بينما يشارك مسرح الطليعة بعرض «حى ابن قطان» إخراج سعيد سليمان.
اللجنة العليا للمهرجان تقوم بأعمالها حاليا وتشاهد العروض بطريقة الفيديو وتقرأ ملخصات المسرحيات التى تقدمت بها أكثر من مائة دولة عربية وأجنبية لتختار من بينها 58 عرضا لتشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان.
فى الوقت نفسه تبدأ الخميس المقبل أعمال لجنة المشاهدة بعضوية نهاد صليحة وأحمد عبدالحليم وفوزية مهران وعبلة الروينى ورفيق الصبان لمشاهدة العروض المصرية التى تقدم بها البيت الفنى للمسرح ومركز الإبداع وهيئة قصور الثقافة لتختار من بينها المسرحيات التى تشارك فى المسابقة الرسمية والأخرى التى تعرض على هامشه.
ورغم أنه يتبقى أقل من أسبوعين على انطلاق المهرجان إلا أنه حتى الآن لم تستقر اللجنة العليا للمهرجان على أسماء المكرمين أو أعضاء لجنة التحكيم والعروض المشاركة، وأكد فوزى فهمى رئيس المهرجان أنه لا يعرف متى سيتم الانتهاء من ترتيبات المهرجان، وقال إنه بمجرد اكتمال الشكل النهائى سيتم عقد مؤتمر صحفى بدار الأوبرا يحضره فاروق حسنى وزير الثقافة لإعلان أسماء أعضاء لجنة التحكيم والمكرمين والعروض المشاركة فى المهرجان وسيتم الرد على جميع الاستفسارات.
وللعام الثانى منذ حريقه، يغيب المسرح القومى عن استضافة عروض المهرجان التجريبى بعد تأخر افتتاحه رغم مرور أكثر من عام على الحادث، وقال أشرف زكى إن سبب عدم الانتهاء من تجديد المسرح القومى أنه استغرق أكثر من ثلاثة أشهر بعد الحريق فى استخراج الترخيص وإعداد دراسات حول طريقة تجديده، فضلا عن أن موقع المسرح فى وسط البلد المكتظ بالسكان كلف وقتا وجهدا كبيرين فى نقل مخلفات الهدم، وكذلك نقل المعدات الجديدة له، وسيتم خلال الثلاثة أشهر المقبلة الانتهاء من تجديده ليعود إلى شكل أفضل مما كان عليه.