x

أزمة الغاز تجبر المتصارعين على وقف المعارك في شرق أوكرانيا

الأحد 01-03-2015 18:32 | كتب: أ.ف.ب |
دبابات ومدرعات الجيش الأوكراني تستعد لمغادرة منطقة شرق أوكرانيا، التي تشهد اتفاق لوقف اطلاق النار بين الجيش الأوكراني وقوات الإنفصالين الموالين لروسيا، 26 فبراير 2015 دبابات ومدرعات الجيش الأوكراني تستعد لمغادرة منطقة شرق أوكرانيا، التي تشهد اتفاق لوقف اطلاق النار بين الجيش الأوكراني وقوات الإنفصالين الموالين لروسيا، 26 فبراير 2015 تصوير : رويترز

ساد الهدوء، الأحد، في شرق أوكرانيا الانفصالي رغم تزايد المخاوف من تصعيد جديد بعد مقتل مصور ومتطوع، وعلى الرغم من وقف لإطلاق النار، وعشية لقاء في بروكسل بين موسكو وكييف في محاولة لحل النزاع حول الغاز. وأعلن المكتب الصحفي المكلف العملية العسكرية في شرق أوكرانيا «لم نسجل أي إطلاق نار من قبل المتمردين».

وكان العسكريون الأوكرانيون اتهموا المتمردين بفتح النار 5 مرات على مواقعهم خصوصا من أسلحة آلية.

واستهدف المتمردون بلدة شيروكين على بعد حوالى 15 كيلومتر من ماريوبول، ومنطقة قريبة من ديبالتسيفي الواقعة بين مدينتي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين.

وتتهم كييف والغربيون، موسكو بتسليح المتمردين الانفصاليين الموالين لروسيا وبنشر قوات نظامية في شرق أوكرانيا. وتنفي روسيا من جهتها أي تورط لها في النزاع.

وعلى صعيد الطاقة، تصاعدت اللهجة منذ أن بدأت مجموعة «غازبروم» الروسية العملاقة الأسبوع الماضي بمد المناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردين مباشرة بالغاز، لأن كييف توقفت عن ذلك.

وهذا القرار أعاد الحرب على موارد الطاقة إلى الواجهة الدائرة بين البلدين، منذ أن وصل إلى السلطة في كييف موالون للغرب قبل عام ما أدى إلى وقف إمدادات الغاز لستة أشهر بين يونيو وديسمبر الماضيين.

وأمام رفض شركة نفتوغاز الأوكرانية الاستمرار في دفع ثمن الكميات المطلوبة مسبقا، ألمحت غازبروم إلى أنها لن تتردد في وقف الإمدادات.

وتقرر عقد اجتماع بحضور وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، ونظيره الأوكراني فولوديمير ديمتشيشين، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية المكلف بشؤون الطاقة، ماروس سيفكوفيتش، الإثنين، في بروكسل في محاولة لتسوية هذا الخلاف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية