x

«أبوالغيط» يطالب الأمم المتحدة بمناقشة انضمام إسرائيل لمعاهدة حظر الانتشار النووى

الخميس 24-09-2009 23:00 |

طالب أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أن تتناول مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة مسألة انضمام إسرائيل إلى معاهدة حظر الانتشار النووى.

وقال أبوالغيط، فى تصريحات له أمس، على هامش مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك: «عندما نتناول مسائل منع الانتشار النووى نركز فقط على كوريا الشمالية وإيران، ولا نتحدث إطلاقا عن إسرائيل ، والمطلوب أن نقول إن إسرائيل لديها على الأقل إمكانيات نووية، ويجب أن تنضم إلى معاهدة منع الانتشار».

كما طالب وزير الخارجية الجانب الفلسطينى «بأن يدقق فى خطواته المقبلة، لأن الفترة المقبلة حتى نهاية العام سوف تكون فترة حاسمة فى تاريخ القضية الفلسطينية».

وشارك وزير الخارجية، أمس، فى الاجتماع الذى دعا إليه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مع قيادات ووزراء خارجية أكبر الدول المساهمة فى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومن بينها مصر.

وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن المشاركين خلصوا إلى نقاط مهمة مثل ضرورة التشاور والتنسيق خلال صياغة الولاية الخاصة بأى عملية، وأن تتناسق الموارد المتاحة مع التكليفات الصادرة للعملية، وأن تهتم الدول بتجهيز قواتها بشكل يتيح مشاركة جادة وفعالة، وأن الولايات المتحدة وعدت بالمساعدة فى جميع هذه الموضوعات فى إطار رؤية جديدة لدعم الأمم المتحدة.

فى سياق متصل، تشارك مصر فى الاجتماع الدولى الذى تنظمه منظمة «الباجواش» العالمية حول «الدول التى لم تصدق على معاهدة حظر التجارب النووية فى نيويورك» على هامش اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وصرح السفير محمد شاكر، رئيس منظمة الباجواش بمصر، بأن هذه الاجتماعات تتواكب مع قمة مجلس الأمن لنزع الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن هناك 9 دول لم تصدق على اتفاقية حظر التجارب الذرية هى: مصر، وباكستان، والهند، وإسرائيل، وإندونيسيا، وإيران، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وكوريا الشمالية.

وقال شاكر: «دون تصديق هذه الدول على المعاهدة فإنها لا تصبح سارية المفعول».

وأوضح أنه سيلقى كلمة فى هذا الاجتماع حول الموقف المصرى وموقف دول منطقة الشرق الأوسط من معاهدة حظر التجارب الذرية، منوهاً إلى أن مصر ترهن موافقتها وتصديقها بضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووى والتفتيش على منشآتها النووية.

من جهة أخرى، أدانت الجامعة العربية محاولة إسرائيل الضغط على دول الاتحاد الأوروبى لدفعها باتجاه التحفظ على نتائج تقرير «جولد ستون» الخاص بلجنة تقصى الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية