شرطة مكافحة الشغب الجزائرية تطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين خلال اشتباكات في حي بلكورد، الجزائر، 7 يناير . كانت أعلنت الحكومة الجزائرية السبت، 8 يناير، حزمة من الإجراءات لمواجهة ارتفاع المواد الأساسية التي تسببت في احتجاجات خلفت مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 826 آخرين وتوقيف أكثر من ألف متظاهر. للمزيد: الجزائر تعلن خفض أسعار مواد غذائية لوقف الاحتجاجات الشعبية.
تصوير :
رويترز
فضت قوات أمن جزائرية في ساعة متأخرة، السبت، اعتصاماً تواصل شهرين تقريباً في الساحة الرئيسية لمدينة عين صالح، لتنهي اعتصام الحركات الرافضة لاستغلال الغاز الصخري في الجنوب الجزائري، بحسب ممثل للمحتجين.
أخبار متعلقة
وقال أحد قيادات اللجنة الشعبية لمناهضة استغلال الغاز الصخري في الجنوب الجزائري، خطار مجوبي، «أوقفت قوات أمن جزائرية لعدة ساعات 20 شخصاً من المشاركين في اعتصام رفض مشروع الحكومة الجزائرية لاستغلال الغاز الصخري وأنهت اعتصام بدأ يوم 4 يناير الماضي في مدينة عين صالح».
وتابع أن قوات من الشرطة والدرك الجزائري طلبت السبت من المشاركين في اعتصام رفض الغاز الصخري في ساحة الصمود في مدينة عين صالح مغادرة المكان فوراً، وبعد رفض المشاركين في الاعتصام الاستجابة لطلب قوات الأمن بدأت في طرد المعتصمين من الساحة باستعمال الهراوات والغاز المسيل للدموع.
