فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في إستونيا، الأحد، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء البرلمان المكون من 101 مقعد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نوايا التصويت لحزبي الإصلاح (الحاكم)، والوسط (المعارض) متقاربة للغاية، وذلك عقب حملة انتخابية طغت عليها القضايا الاقتصادية والأزمة الأوكرانية.
وترجح استطلاعات الرأي الأخيرة، التي نشرت، الجمعة الماضي، فوز الليبراليين الإصلاحيين بقيادة رئيس الوزراء الإستوني الحالي، تافي رويفاس، بنسبة 26.3%، يليه حزب الوسط، الذي يعد أبرز أحزاب المعارضة في البلاد بنسبة 21.5% من الأصوات.
وفي المركز الثالث، رجح استطلاع الرأي الذي أجراه المعهد القومي للإحصاء (تي إن إس إيمور)، حصول الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 19.4% من الأصوات.