نشرت قيادة الأمن الوطني 3 آلاف عنصر من القوات الخاصة على الحدود الجزائرية في جهتها الممتدة بين ولايتي سوق أهراس، وتبسة، بالنظر إلى التهديدات الإرهابية التي أصبحت تهدد استقرار الجزائر من الحدود الشرقية بشكل خاص.
وذكرت صحيفة «النهار» الجزائرية، وفقًا لمعلومات حصلت عليها، أن العناصر التي تم نشرها جاءت بأمر من قائد الأمن الوطني، أحمد بوسطيلة، تنفيذًا للاستراتيجية الأمنية الجديدة التي أقرتها قيادة الأمن فيما يخص مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها الجزائر في الفترة الأخيرة.
وأضافت الصحيفة في عددها، الأحد، أن خطوة نشر القوات الخاصة للأمن الوطني على الحدود تأتي بسبب التهديدات التي تواجه الجزائر، حيث من المقرر أن تعمل هذه القوات كخطوة أولى على تطويق الحدود ومحاصرة الجماعات الإرهابية بالتنسيق مع السرب الجوي المكون من 4 طائرات عمودية، كما ستعمل القوات الخاصة مع فرق ووحدات حرس الحدود لضمان التغطية الأمنية الكاملة.
وقد ساهم الانتشار الأمني للجيش الوطني الشعبى وعناصر الأمن الوطني، وفقًا للاستراتيجية الأمنية الجديدة في القبض على 15 إرهابيًَا داخل التراب التونسي من قبل السلطات الأمنية التونسية، وذلك بسبب تضييق الخناق عليهم.